ترامب في قائمة أغنى 500 شخص مرة أخرى وفقًا لبلومبرغ

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 23 أكتوبر 2024
ترامب في قائمة أغنى 500 شخص مرة أخرى وفقًا لبلومبرغ

أصدر مؤشر بلومبرغ للمليارديرات قائمته الجديدة لأغنى 500 شخص في العالم، وقد أظهر المؤثر عودة رجل الأعمال والرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب إلى قائمة أغنى 500 شخص في العالم لأول مرة منذ السادس من أغسطس الماضي.

وقد تمكن ترامب من تحقيق ذلك بفضل الارتفاع الحاد في أسهم شركته الإعلامية الناشئة، والتي تعزز من تكهنات فوزه المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. ووفقًا لمؤشر بلومبرغ، فقد قفزت ثروة ترامب أمس الثلاثاء لتصل إلى 6.5 مليار دولار، وهو ما جعله يحتل المرتبة 481 بين أغنى 500 شخص في العالم.

وقد شهدت شركة "ترامب ميديا آند تكنولوجي" المالكة لمنصة "تروث سوشيال" ارتفاعًا مذهلًا في قيمتها بلغ ثلاثة أضعاف منذ أواخر سبتمبر، وقد أثر ذلك بشكل ملحوظ على زيادة ثروته.

وأصبحت أسهم ترامب ميديا معيارًا مهمًا يربطه البعض بإمكانية عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث ارتفعت احتمالات فوزه في أسواق المراهنات، مثل "بلويماركت"، و"بردكت إت" خلال الأسابيع الأخيرة.

وقد وصلت ثروة ترامب الحالية إلى أعلى مستوياتها منذ 22 يوليو، وهو التاريخ الذي انسحب فيه الرئيس الحالي جو بايدن من السباق الرئاسي، وإعلان نائبته كامالا هاريس لتكون المرشحة عن الحزب الديمقراطي.

اقرأ أيضًا: بالصور أبرز تقاليد الانتخابات الأمريكية وأبرز مخالفيها من الرؤساء

الاعتماد على أثرياء أمريكا

وفي سياق حملته الرئاسية الثالث، بدى بشكل واضح اعتماد دونالد ترامب على رجال الأعمال وكبار الأثرياء في الولايات المتحدة لتدعيم وتمويل حملته الانتخابية، وعلى رأس هؤلاء رجال الأعمال إيلون ماسك، وسيدة الأعمال مريام أديلسون.

وكان ترامب في البداية يعتمد بشكل أساسي في حملاته السياسية على التبرعات الصغيرة من مؤيديه، ووفقًا لكشف بيانات لجنة الانتخابات الفيدرالية، فإن ترامب تمكن من جمع 415.7 مليون دولار من التبرعات الكبرى، وبلغت قيمة التبرعات مليون دولار أو أكثر، وهو ضعف ما جمعته الحملة من التبرعات الصغيرة التي بلغت 260 مليون دولار.

ومع ذلك، فقد شهدت التبرعات الصغيرة تراجعًا كبيرًا مقارنة بحملاته الانتخابية السابقة، حيث جمع ثلث ما تمكنت كامالا هاريس من جمعه في الربع الثالث من العام، حيث جمعت 321 مليون دولار، وساهم ذلك في تحقيق الحزب الديمقراطي 1.1 مليار دولار، وهو أكثر من ضعف ما جمعه الحزب الجمهوري وحملة ترامب.

ويعود هذا التراجع إلى سياسات فيسبوك الجديدة، التي حدت ن قدرة الحملات الانتخابية على استهداف المستخدمين بالإعلانات السياسية، وقد كان هذا عاملًا مؤثرًا بشكل خاص على حملة دونالد ترامب وقدرته على جمع التبرعات الصغيرة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة