تايوان تتصدر قائمة أسعد الدول الآسيوية لعام 2025

تايوان تحتل المركز الأول في آسيا وتتقدم عالميًا

  • تاريخ النشر: منذ يوم
تايوان تتصدر قائمة أسعد الدول الآسيوية لعام 2025

كشف تقرير السعادة العالمي لعام 2025، أن تايوان أصبحت الدولة الأكثر سعادة في آسيا، متفوقة على سنغافورة التي كانت تحتل الصدارة في السنوات السابقة.  

تايوان تحتل المركز الأول في آسيا

ووفقًا للتقرير، احتلت تايوان المركز 27 عالميًا، بعد أن تقدمت أربعة مراكز مقارنة بالعام الماضي، حيث كانت في المرتبة 31. 

وتعد هذه النتيجة تقدمًا ملحوظًا في تصنيف الجزيرة التي تحكم نفسها ديمقراطيًا، رغم اعتبارها من قبل الصين جزءًا من أراضيها.  

وعلى الصعيد العالمي، استمرت دول الشمال الأوروبي في تصدر قائمة أسعد الدول، حيث جاءت فنلندا في المركز الأول للسنة الثامنة على التوالي، تليها كل من الدنمارك، آيسلندا، السويد، وهولندا.  

معايير قياس السعادة في التقرير  

يعتمد تقرير السعادة العالمي على بيانات استطلاع Gallup World Poll، الذي يقيس تقييم الأفراد لحياتهم خلال الفترة الممتدة من 2022 إلى 2024.

 ويرتكز التقرير على ستة عوامل رئيسية تؤثر في مستوى السعادة في مختلف الدول:  

- الناتج المحلي الإجمالي للفرد  
- الدعم الاجتماعي  
- متوسط العمر الصحي المتوقع  
- الحرية الشخصية  
- الكرم  
- مستويات الفساد  

وبحسب الخبراء، فإن هذه العوامل توفر نظرة معمقة حول الفروقات في مستوى السعادة بين الدول، رغم أن التقييمات تستند إلى مشاعر الأفراد حول جودة حياتهم.  

قائمة أسعد الدول في آسيا لعام 2025  

بحسب التقرير، جاءت قائمة أسعد الدول في آسيا على النحو التالي:  

1. تايوان  
2. سنغافورة  
3. فيتنام  
4. تايلاند  
5. اليابان  
6. الفلبين  
7. كوريا الجنوبية  
8. ماليزيا  
9. الصين  
10. منغوليا  

مشاركة الوجبات ودورها في تعزيز السعادة  

أبرز تقرير السعادة العالمي هذا العام دور مشاركة الوجبات كعامل مؤثر في الشعور بالسعادة، إلى جانب العوامل الاقتصادية والاجتماعية التقليدية.  

وقال يان إيمانويل دي نيف، مدير مركز أبحاث الرفاهية بجامعة أكسفورد، وأحد محرري التقرير، إن مشاركة الطعام مع الآخرين تؤثر بشكل ملحوظ على مستوى الرفاهية الشخصية، تمامًا مثل الدخل والبطالة.  

وأشار التقرير إلى أن التايوانيين يتشاركون وجباتهم بمعدلات مرتفعة، حيث يتناولون في المتوسط 5.5 وجبات عشاء و4.7 وجبات غداء أسبوعيًا مع الآخرين، ما يجعلهم في المرتبة الثامنة عالميًا من حيث معدل مشاركة الطعام.  

في المقابل، أظهرت البيانات انخفاض معدلات مشاركة الوجبات في اليابان وكوريا الجنوبية، حيث ازداد الاتجاه نحو تناول الطعام بمفردهم، ويرجع ذلك إلى ارتفاع عدد الأسر المكونة من شخص واحد والتغيرات الديموغرافية.  

فيتنام تحقق قفزة كبيرة في مؤشر السعادة  

شهدت فيتنام تحسنًا بارزًا في تصنيفها على قائمة أسعد الدول عالميًا، حيث تقدمت من المرتبة 54 في 2024 إلى المرتبة 46 في 2025.  

وخلال السنوات الخمس الماضية، قفزت فيتنام 40 مركزًا، بعد أن كانت في المرتبة 83 عام 2020، مما يعكس تحسن الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي عززت مستوى الرفاهية لدى السكان.  

السعادة في مواجهة التغيرات الاجتماعية  

أكد التقرير أن التغيرات الاجتماعية، مثل العزلة الاجتماعية والاستقطاب السياسي، تؤثر بشكل متزايد على مستوى السعادة في المجتمعات المختلفة.

وأشار دي نيف إلى أن إيجاد طرق لتعزيز الروابط الاجتماعية، مثل مشاركة الطعام والتفاعل المباشر بين الأفراد، أصبح أمرًا ضروريًا لتعزيز الرفاهية الفردية والجماعية في العصر الحديث.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة