بنك أوف أمريكا يتوقع انخفاضًا في أرباح أرامكو ربع السنوية

توقع بنك أوف أمريكا انخفاضاً في أرباح شركة أرامكو السعودية على أساس ربع سنوي، التي من المقرر أن تعلن نتائجها في الأول من نوفمبر، مشيراً إلى انخفاض هوامش التكرير عن الربع السابق.

توقعات إيرادات أرامكو

في حين يتوقع بنك أوف أميركا زيادة إيرادات أرامكو بنسبة 35% على أساس سنوي، من المتوقع أن تنخفض الأرباح ربع السنوية بنسبة 16%، حسبما أشار تقرير بنك أوف أميركا، وفقاً لما جاء بموقع Oil Price.

في الوقت نفسه، من المتوقع أن تقفز الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 33% على أساس سنوي وتنخفض بنسبة 9% على أساس ربع سنوي، مع توقع ارتفاع صافي الدخل بنسبة 36% على أساس سنوي ولكن انخفاض بنسبة 9% على أساس ربع سنوي.

يتوقع البنك الأمريكي أن الضغط الهبوطي على الأرباح من انخفاض أسعار النفط خلال الربع سيتم تعويضه في الغالب من خلال أحجام الإنتاج المرتفعة، كما يعتقد أن معظم الانخفاض على أساس ربع سنوي يرجع إلى التباطؤ الحاد في هوامش التكرير من قمم الربع الثاني وما يرتبط بها من خسائر في المخزون.

النفقات الرأسمالية لبنك أوف أميركا

لا تزال الأرقام تبدو حادة بالنسبة لأرامكو، التي من المتوقع أيضاً أن تولد ما يقرب من 38 مليار دولار من التدفق النقدي الحر، على الرغم من أن هذا يمثل زيادة في النفقات الرأسمالية أبطأ مما كان متوقعاً.

ويرى بنك أوف أميركا الآن أن النفقات الرأسمالية تأتي «عند الحد الأدنى» لتوجيه أرامكو البالغ 40-50 مليار دولار لنهاية العام، لكنه يرى أيضاً أن عملاق النفط السعودي يحقق «مركزاً نقدياً صافاً بالفعل في الربع الثالث». في الربع الماضي، بلغ صافي دخل أرامكو 48.4 مليار دولار.

طرح عام أولي لأعمال تجارة الطاقة لأرامكو

تخطط أرامكو السعودية أيضاً لطرح عام أولي لأعمال تجارة الطاقة، وتتطلع إلى الإدراج في الرياض إما في وقت لاحق من هذا العام أو أوائل العام المقبل، وفقاً لبلومبرغ. وتضيف حالياً المزيد من البنوك إلى الطرح العام الأولي، لكن لم يتم اتخاذ قرارات نهائية حتى الآن.

وقالت بلومبرغ نقلاً عن مصادر «مطلعة على الأمر» إن تقييم وحدة تداول الطاقة قد يزيد عن 30 مليار دولار.

العالم يسيء تفسير أسواق النفط

في وقت سابق من هذا الشهر، قال أمين ناصر، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، إن العالم يسيء تفسير أسواق النفط ويركز بشكل ضيق للغاية على الاقتصاد قصير الأجل بينما يتجاهل أساسيات العرض. وحذر ناصر من أن الطاقة الفائضة منخفضة ويمكن أن تتلاشى إذا خففت الصين سياساتها الخاصة بعدم انتشار فيروس كورونا.