بلوجر في مقارنة صادمة: 4 أجيال من آيفون وكاميرا واحدة؟

تعرف علي نتيجة مقارنة جودة الكاميرا في أربعة أجيال متتالية من هواتف آيفون

  • تاريخ النشر: الخميس، 26 سبتمبر 2024
بلوجر في مقارنة صادمة: 4 أجيال من آيفون وكاميرا واحدة؟

أثار مقطع فيديو نُشر مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا وموجة من الاستياء بين مستخدمي هواتف آيفون.

الفيديو، الذي نشره المؤثر التقني يوتي "yuta.tj23، يقارن جودة الكاميرا في أربعة أجيال متتالية من هواتف آيفون، بدءًا من آيفون 13 برو وصولًا إلى الإصدار الأحدث آيفون 16 برو.

هذه المقارنة فتحت بابا لنقاش حاد حول قيمة الترقيات السنوية التي تقدمها شركة أبل، وما إذا كانت التحسينات في جودة الكاميرا تبرر الزيادة الكبيرة في الأسعار.

تفاصيل المقارنة بين آيفون 16 وأجيال قديمة

قام المؤثر التقني بإجراء اختبار دقيق لمقارنة أداء كاميرات الهواتف الأربعة، فقام بالإعداد التقني من خلال تثبيت الهواتف الأربعة (آيفون 13 برو، 14 برو، 15 برو، و16 برو) على حوامل ثلاثية القوائم لضمان ثبات الصورة وتوحيد زوايا التصوير.

وأخضع التقني التليفونات الأربعة لعدة سيناريوهات التصوير للمقارنة جودة الكاميرا، فقام بتصوير الآتي:

- منظر حضري: تم تصوير مشهد لمركز مدينة يضم مباني ولافتات مضيئة، لاختبار أداء الكاميرات في ظروف الإضاءة المختلطة والتفاصيل المعقدة.

- حديقة عامة: تم تصوير مشاهد متحركة في حديقة، لتقييم قدرة الكاميرات على التقاط الحركة والألوان الطبيعية.

كشف يوني أنه وضع معايير المقارنة، والتي ركزت على عدة جوانب منها وضوح الصورة، دقة الألوان، التعامل مع الإضاءة العالية والمنخفضة، وجودة تصوير الحركة.

 نتائج المقارنة وردود فعل المستخدمين

أظهرت التعليقات على الفيديو مزيجًا من الدهشة والإحباط، بداية  من صعوبة تمييز الفروق، فقد أشار غالبية المشاهدين إلى صعوبة ملاحظة فروق جوهرية بين الإصدارات المختلفة.

فيما  علق أحد المستخدمين قائلاً: "هل يمكن لأحد أن يخبرني ما هو الفرق في جودة الفيديو؟ أنا لا أرى أي اختلاف".

أداء متفوق للطرازات الأقدم في بعض الحالات، فقد لاحظ بعض المستخدمين أن آيفون 13 برو تعامل بشكل أفضل مع مصادر الإضاءة في بعض المشاهد.

علق أحدهم: "لماذا يبدو آيفون 13 برو أفضل في التعامل مع مصادر الضوء مثل اللافتة على المبنى؟".

وعبر العديد من المستخدمين عن إحباطهم، متسائلين عن قيمة الترقية إلى الإصدارات الأحدث والأكثر تكلفة، كتب أحد المعلقين: "يبدو أنني لست بحاجة حقًا إلى الترقية".

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة