بعين جديدة: استمتع بمشاهدة معالم أبو ظبي السياحية خلال هذه الرحلة

تزدحم العاصمة الإماراتية أبو ظبي، بالعديد من الوجهات السياحية والترفيهية التي تستحق الزيارة، لكن ما رأيك في مشاهدة هذه المعالم بزاوية مختلفة؟

هذا ما تفعله شركة Seawings الواقعة في إمارة دبي منذ إنشائها في عام 2007، إذ تتيح للسائحين والمقيمين رحلات جوية فريدة من نوعها لمشاهدة مدن الإمارات ومعالمها من وجهة نظر مختلفة تماماً.

تقدم الشركة للسائحين والمقيمن رحلات جوية على متن طائرة بحرية صغيرة تسع لـ9 أشخاص، الأمر الذي يمكنهم من رؤية مختلف المعالم السياحية في المدن الإماراتية لكن من الأعلى.

ووفقاً لموقع CNN بالعربية، استلهم ستيوارت ويلير، الذي عاش في الإمارات أكثر من 30 عاماً، فكرة تأسيس شركته Seawings، أثناء قضاء وقته في ميناء فانكوفر في كندا.

وقال ويلير: رأيت الطائرات وهي تحلق من وإلى ميناء فانكوفر وفكرت أن التجربة ستكون رائعة إذا تمكننا من دمج فكر البحر، بسبب ارتباط تراث الإمارات في البحر؛ لتقديم تجربة سياحية جوية رائعة، وهكذا بدأ الأمر.

وعن الجولة التي تأخذ الزوار فوق مدينة أبوظبي، قال ويلير، إن منظر العاصمة الإماراتية من أعلى مذهل فعلاً.

وتستمر الرحلة الجوية فوق أبو ظبي لمدة 25 دقيقة، حيث تبدأ وتنتهي في جزيرة ياس. وخلالها يتسنى للمرء رؤية مشاهد خلابة من طبيعة العاصمة، إضافة إلى جانبها المعماري.

وخلال الجولة، تحلق الطائرة فوق مساحات واسعة من أشجار القرم الخلابة وفوق قصر الإمارات وقبابه والتفاصيل المعمارية لمتحف اللوفر أبو ظبي.

بعد ذلك يمكن للزائر رؤية العديد من الجزر التي تتناثر قبالة الساحل.

لا تتخيل أن المشاهد التي تراها خلال الرحلة الجوية، مشابهة لما يمكنك رؤيته أثناء سفرك بالطائرة من خلارج الإمارات لتهبط في مطار أبو ظبي الدولي على سبيل المثال، إذا أن الطائرة البحرية تحلق على ارتفاع منخفض.

يوضح ويلير، المدير التنفيذي ومؤسس شركة Seawings، أن أقصى ارتفاع تصل إليه الطائرة خلال الرحلة الجوية هو 2000 قدم، أي 610 أمتار تقريباً، وفي بعض الأحيان تغير الطائرة ارتفاعها خلال الجولة ليصل إلى 1000 قدم أي 305 أمتار، ما يقدم للزائرين نظرة جديدة وقريبة للمعالم الموجودة في الأسفل، على خلاف الطائرات العادية التي تسافر من دولة إلى أخرى.

ويلفت ويلير النظر إلى أن الطائرة مثالية للرحلات التي تتميز بالمناظر الخلابة، قائلاً: الطائرات لها أجنحة عالية لكي تستطيع رؤية كل شيء بوضوح في الأسفل.

وتابع بأن الطائرات مهيئة لتستوعب 9 مقاعد فردية، لكل منها نافذته الخاصة، ما يعني أن جميع الركاب يستطيعون الاستمتاع بالمناظر التي يحلقون فوقها دون أي عائق.

ويؤكد ويلير، سعادة المشاركين في التجربة بعد هبوط الطائرة على الأرض، إذ تزين وجوههم ابتسامات كبيرة وعادة ما يصافحون بعضهم البعض بحماس ويتحدثون عن مع القبطان.

ولا يتهافت السياح من خارج الإمارات فقط على هذه الجولات، إذ أكّد ويلير أن العديد من المقيمين يهتمون بخوض هذه التجربة أيضاً. 

وخلال تصفح تعليقات الزبائن على موقع TripAdvisor، قال ويلير ضاحكاً، إن المرء سيرى تعليقات مثل: أنا أعيش هنا منذ 20 عاماً، ولم أعلم قط أن هذا ما تبدو عليه أبوظبي أو دبي.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا