بعد تأخرها.. الإمارات تراهن على التجنيس لتصبح قوة كروية كبيرة

  • DWWbronzeبواسطة: DWW تاريخ النشر: الأحد، 07 يناير 2024
بعد تأخرها.. الإمارات تراهن على التجنيس لتصبح قوة كروية كبيرة

يشارك منتخب الإمارات في كأس آسيا لكرة القدم في قطر بطموحات الوصول إلى أدوار متقدمة، ولكن الهدف الأساس سيكون الإعداد لتصفيات مونديال 2026، حيث ينتظر أن يكون شكل "الأبيض" مختلفاً كلياً بعد تجنيس 14 لاعباً ينتظرون فرصتهم في دخول القائمة بعد النهائيات القارية.

وأقدمت الإمارات في 2023 على أكبر عملية تجنيس على صعيد كرة القدم فيها، مستفيدة من قانون 2018 الذي أصدره الرئيس الراحل خليفة بن زايد آل نهيان، وقضى السماح بمشاركة "اللاعبين المؤهلين لتمثيل المنتخبات"، وكذلك المقيمين في الدولة في المسابقات المحلية.

وسمح القانون لكل ناد بتسجيل 5 لاعبين أجانب شباب في قائمته، مشترطاً أن يكونوا تحت سن 21 عاماً للاستفادة منهم بعد خمس سنوات من إقامتهم في الإمارات في المنتخبات الوطنية، حسب المدة التي حددتها لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وبالتوازي مع اللاعبين الشباب، بدأت الإمارات بتجنيس الأجانب المحترفين والذين قضوا فترات طويلة في ملاعبها وآخرهم الأرجنتيني نيكولاس خيمينيس (27 عاماً) لاعب وسط الوصل والذي يلعب في الدوري الإماراتي منذ موسم 2020-2021.

وكان منتخب الإمارات ضمّ في 2020 ثلاثة لاعبين مجنّسين هم الثنائي البرازيلي كايو كانيدو وفابيو ليما والأرجنتيني سيباستيان تاليابوي (استبعد عن التشكيلة الحالية)، وشاركوا في صفوفه خلال تصفيات مونديال 2022 في قطر، قبل ان يودّع "الأبيض" بالخسارة بصعوبة أمام أستراليا 0-1 في الملحق الآسيوي.

كما طالت المرحلة الأولى من التجنيس 13 لاعباً تألقوا بشكل لافت مع أنديتهم في الدرجة الأولى قد يشكلون عماد المنتخب في الفترة التي تلي كأس آسيا، وهم: إريك، برونو، جوناتاس، غيلهيرمي بالا، يوري سيزار، لوانزينيو، غلوبر، لوكاس بيمنتا (البرازيل)، مامادو كوليبالي، كوامي اوتون (ساحل العاج)، عمر تراوريه (مالي)، علاء الدين زهير (تونس)، عصام فائز (المغرب).

واستدعى المدرب البرتغالي باولو بينتو، كانيدو وليما الى القائمة التي أعلنها أخيراً للمشاركة في كأس آسيا، إضافة الى المصريين عبدالله رمضان ويحيى نادر، واليمني يحيى الغساني الذين ولدوا في الإمارات ونالوا الجنسية لاحقاً، بعدما استفادوا من قرار عام 2018 بمشاركة اللاعبين المقيمين.

وتراهن الإمارات على التجنيس وخططها التطويرية الجديدة لتصبح مستقبلاً قوة كروية كبيرة في آسيا، بعدما تأخرت عن الركب، وهو ما دلت عليه نتائجها في تصفيات كأس العالم حيث عجزت عن التأهل الى النهائيات منذ صعودها في 1990 إلى نسخة إيطاليا. وفي كأس آسيا، كان أفضل مركز لها احتلال وصافة نسخة 1996 التي استضافتها في أبوظبي، ثم المركز الثالث في 2015 في أستراليا.

وشاركت الإمارات في كأس آسيا منذ 1980 وكان أفضل مركز لها وصافة 1996 عندما خسرت النهائي أمام السعودية بركلات الترجيح، ثم أحرزت المركز الثالث في 2015 بفوزها على العراق 3-2 والرابع في النسخة الأخيرة في 2019 على أرضها بخسارتها القاسية في نصف النهائي أمام قطر 0-4.

ع.ح./ع.ج.م. (أ.ف.ب)

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة