بعد أزمة مبيعات تسلا.. ترامب يدعم ماسك بشراء سيارة تسلا

  • تاريخ النشر: منذ 8 ساعات
بعد أزمة مبيعات تسلا.. ترامب يدعم ماسك بشراء سيارة تسلا

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته شراء سيارة تسلا جديدة، وهي بادرة دعم علنية لإيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية، والذي يواجه انتقادات متزايدة بسبب مواقفه السياسية.

وقد جاء إعلان ترامب في منشور نشره واشنطن، وجاء فيه: "سأشتري سيارة تسلا جديدة صباح الثلاثاء، تعبيرًا عن ثقتي الكاملة ودعمي لإيلون ماسك، هذا المواطن الأمريكي المذهل بحق. لماذا يجب معاقبته على تسخير مهاراته الاستثنائية في استعادة عظمة أمريكا؟".

وقد أظهر المنشور الذي كتبه ترامب حماسة زائدة ودعمًا شديدة لداعمه الأكبر إيلون ماسك، ورغم تلك الحماسة، إلا أنه لم يكشف عن الطراز الذي يعتزم شراؤه.

في المقابل، اكتفى إيلون ماسك بتوجيه رسالة مقتضبة إلى دونالد ترامب لشكره على دعمه، وقال فيه: "شكرًا لك"، ولم يضيف أي تعليق إضافي.

يُذكر أن إيلون ماسك كان من أكبر الداعمين الماليين الرئيسيين لترامب وحملته الانتخابية، فقد أنفق أكثر من 250 مليون دولار لدعم إعادة انتخابه، بجانب مرشحين جمهوريين آخرين، وقد أصبح ماسك في الآونة الأخيرة أحد أبرز الشخصيات التي قادت خفض عدد موظفي الحكومة الفيدرالية.

اقرأ أيضًا: ثروة إيلون ماسك تتراجع بعد قرار مفاجئ من تسلا

أزمة تراجع أسهم تسلا

وقد تزامن إعلان ترامب شراء سيارة تسلا مواجهة الشركة أزمة كبيرة فيما يتعلق بالأسهم، فقد سجلت الشركة أكبر انخفاض لها منذ أربع سنوات، متراجعة بنسبة 15% يوم الاثنين.

وسبب هذا التراجع في الأسهم هو تقارير المحللين التي خفضت توقعات التسليم، ومن بينهم جوزيف سباك من يو بي إس غروب، وهو ما دفع وول ستريت إلى تقليص تقديرات الأرباح المستقبلية للشركة.

ورغم هذا التراجع الحاد، شهد السهم انتعاشًا طفيفًا خلال التعاملات المبكرة قبل افتتاح السوق في نيويورك، حيث ارتفع بنسبة 3%، مما يشير إلى أن بعض المستثمرين ما زالوا يرون تسلا فرصة استثمارية طويلة الأمد.

إلا أن شركة تسلا لا تواجه أزمة أسهم فحسب، بل أيضًا تواجه أزمة مبيعات في الأسواق العالمية، ففي ألمانيا، انخفضت مبيعات تسلا بشكل حاد بنسبة 70% خلال أول شهرين من العام، ويؤدي هذا إلى دعم ماسك العلني لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، وذلك خلال الأشهر التي سبقت الانتخابات الألمانية التي جرت في فبراير الماضي.

أما في الصين، التي تعد أكبر سوق للسيارات الكهربائية عالميًا، فإن تسلا تواجه منافسة شرسة مع الشركة المحلية بي واي دي، التي تواصل هيمنتها على السوق. وقد شهدت شحنات مصنع تسلا في شنغهاي انخفاضًا بنسبة 49% خلال فبراير، حيث لم تتجاوز 30.688 مركبة، وهو أدنى مستوى شهري لها منذ يوليو 2022، ما يثير مخاوف بشأن مستقبل الشركة في هذه السوق المحورية.

تأثر ثروة ماسك بشكل ملحوظ

وقد تأثرت ثروة ماسك بشكل ملحوظ بعد تراجع أسهم تسلا، حيث فقد أكثر من 130 مليار دولار منذ بداية العام، ومع خسارة السهم 45% من قيمته منذ بداية 2025، تلاشت جميع المكاسب التي حققتها تسلا بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية، حيث ضخ المستثمرون حينها أكثر من 700 مليار دولار في أسهم الشركة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة