بطولة كوبا ليبرتادوريس تسجل رقما قياسا لأسرع طرد في النهائي

  • تاريخ النشر: منذ ساعة
بطولة كوبا ليبرتادوريس تسجل رقما قياسا لأسرع طرد في النهائي

انطلقت مساء السبت المباراة النهائية لبطولة كأس ليبرتادوريس  بين أتلتيكو مينيرو البرازيلي، ومواطنه بتوافوغو على ملعب المونيمونتال، وقد شهدت هذه المباراة رقمًا قياسيًا جديدًا بتسجيل أسرع طرد في تاريخ نهائي البطولة، حيث تم خلال الدقيقة الأولى فقط من بدء المباراة.

وخلال الدقيقة الأولى من المباراة، تدخل جريجوري، لاعب نادي بوتافوجو، بشكل عنيف على زميله في الفريق المنافس فاوستو فيرا، حي ركله في الرأس داخل دائر وسط الملعب، وذلك خلال الثانية 30 من بداية المباراة.

وبسبب هذا التدخل، لم يتردد الحكم الأرجنتيني فاكوندو تيلو في إشهار البطاقة الحمراء مباشرة للاعب، دون الحاجة للرجوع لتقنية الفار، وهو الأمر الذي شكل صدمة لجمهور كرة القدم، حيث يعد ذلك أسرع طرد في تاريخ البطولة.

ورغم النقص في عدد فريق بوتافوجو بسبب الطرد، إلا أنه تمكن من إنهاء الشوط الأول بتسجيل هدفين دون رد، ليتوج الفريق بكأس ليبرتادوريس للمرة الأولى في تاريخه.

يُذكر أن الفائز في هذه البطولة، سيواجه فريق باتشوكا المكسيكي في كأس الإنتركونتيننتال يوم 11 ديسمبر، وسينتظر النادي الأهلي الفائز من هذا اللقاء المرتقب قبل نهائي بطولة فيفا إنتركونتيننتال في 14 ديسمبر، لحسم لقب كأس التحدي، قبل مواجهة ريال مدريد في النهائي الذي سيكون في يوم 18 من الشهر نفسه.

يُذكر أن أسرع طرد في تاريخ كوبا ليبرتادوريس كان في نسخة البطولة عام 2014، حيث تم طرد بيرنال، لاعب نادي أتليتكو ناسيونال الكولومبي، بعد مرور 27 ثانية فقط من بدء المباراة.

ويأتي في المرتبة الثانية اللاعب جونزاليس، لاعب نادي روزاريو سنترال الأرجنتيني، والذي تعرض للطرد بعد 30 ثانية من بدء المباراة عام 1974. أما في المرتبة الثالثة فيأتي اللاعب جريجوري في نسخة البطولة 2024، وهي ثالث أسرع طرد في تاريخ البطولة، والأولى في تاريخ نهائي البطولة.

أحداث المباراة النهائية

تمكن نادي بوتافوجو من الفوز في البنهائي، وقد سجل الهدف الأول اللاعب لويز هنريكي في الدقيقة 35 من زمن المباراة، ثم ضاعف زميله أليكس تيليس الفارق بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 44 من زمن المباراة، ليمنح فريقه أفضلية في بداية الشوط الثاني.

وفي الشوط الثاني، وتحديدًا في الدقيقة 47 من زمن المباراة، سجل إدواردو فارجاس، لاعب ناد ياتلتيكو مينيرو، الهدف الأول للفريق، ليقلص الفارق بعد دقيقتين فقط من نزوله بديلًا عن زميله جوستافو سكاربا، وقد سجل الهدف برأسية من داخل منطقة الجزاء، بعد ضربة ركنية سجلها هالك، وسكنت الكرة في الزاوية العليا اليمنى لحارس المرمى.

وخلال الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، عزز نادي بوتافوجو من نتيجته، بتسجيله الهدف الثالث للفريق بقدم جونيو سانتوس، حيث قدم تسديدة قوية بالقدم اليسرى من داخل منطقة الجزاء.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة