بطء التمثيل الغذائي: علامات تحذيرية لا يجب تجاهلها

  • تاريخ النشر: منذ 5 أيام
بطء التمثيل الغذائي: علامات تحذيرية لا يجب تجاهلها

أفادت تقارير طبية أن تفاعلات التمثيل الغذائي، تعتبر من العمليات الحيوية الأساسية التي يعتمد عليها جسم الإنسان للبقاء على قيد الحياة.

فهذه التفاعلات تساهم في إنتاج الطاقة اللازمة لأداء الوظائف الحيوية المختلفة، وبالتالي، فإن أي خلل في هذه العمليات يمكن أن يؤثر سلباً على صحة الإنسان، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.

وأوضحت التقارير أن هناك بعض العلامات التي قد تشير إلى بطء عملية التمثيل الغذائي، حيث يشمل ذلك:

جفاف الجلد المزمن

يعتبر جفاف الجلد من المشكلات الشائعة خلال فصول البرد. لكن إذا استمر بشكل غير طبيعي، فقد يكون ذلك مؤشراً على نقص هرمون الغدة الدرقية، الذي يؤدي بدوره إلى تباطؤ عمليات التمثيل الغذائي. والغدة الدرقية مسؤولة عن تنظيم العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك صحة الجلد. وعندما لا تنتج ما يكفي من الهرمونات، يصبح الجلد باهتاً وجافاً.

فإذا كنت تعاني من هذه المشكلة، فمن الأفضل مراجعة الطبيب، وإجراء الفحوصات اللازمة.

تقلبات المزاج الحادة

من الطبيعي أن يمر الإنسان بتغيرات في المزاج. ولكن إذا كنت تعاني من تقلبات حادة ومفاجئة، فقد يكون ذلك مرتبطاً بخلل في عملية التمثيل الغذائي.

وعندما يكون الأيض بطيئاً، يشعر الشخص بفقدان الطاقة، مما قد يؤدي إلى عدم التوازن الهرموني. وتؤكد الدراسات أن هذه الحالة يمكن أن تساهم في الاضطرابات النفسية، مثل القلق والاكتئاب، بالإضافة إلى الشعور الدائم بعدم الرضا عن الذات.

التعب المستمر

إذا كنت تشعر بالإرهاق والنعاس المستمر دون سبب واضح، فقد يكون بطء عملية التمثيل الغذائي هو المسؤول عن ذلك.

فعندما تتباطأ عمليات الأيض، لا يتمكن الجسم من إنتاج الطاقة الكافية، مما يؤدي إلى شعور دائم بالتعب، حتى مع الحصول على راحة كافية ونوم منتظم.

وقد أظهرت بعض الدراسات أن اضطرابات الغدة الدرقية، التي تلعب دوراً أساسياً في تنظيم التمثيل الغذائي، قد تكون من بين الأسباب الرئيسية لهذا الشعور بالإرهاق.

زيادة الوزن غير المبررة

إذا كنت تتبع نظاماً غذائياً صحياً، وتمارس الرياضة بانتظام، ولكنك لا تزال تكتسب الوزن، فقد يكون ذلك نتيجة لبطء التمثيل الغذائي.

فعندما يكون الأيض بطيئاً، لا يحرق الجسم السعرات الحرارية بسرعة، مما يؤدي إلى تراكم الدهون. وفي هذه الحالة، قد تكون هناك حاجة إلى فحص مستوى هرمونات الغدة الدرقية، لأن أي خلل فيها يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على تحويل الغذاء إلى طاقة.

الحساسية الزائدة للبرد

إذا كنت تشعر بالبرد حتى عندما تكون درجة الحرارة معتدلة، فقد يكون ذلك علامة على اضطراب في التمثيل الغذائي.

فعادة ما ينتج الجسم الحرارة من خلال العمليات الأيضية. لذا، فإن انخفاض درجة حرارة الجسم قد يكون دلالة على أن هذه العمليات قد أصبحت أبطأ من الطبيعي.

وتشير الدراسات إلى أن قصور الغدة الدرقية والسمنة، قد يكونان سببين رئيسيين لهذه المشكلة، حيث يؤديان إلى تباطؤ في التمثيل الغذائي، وانخفاض في إنتاج الحرارة الداخلية للجسم.

ونوهت التقارير إلى أنه إذا كان المرء يعاني من الأعراض السابقة، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص، لإجراء الفحوصات اللازمة، خاصة فيما يتعلق بوظائف الغدة الدرقية ومستويات الهرمونات.

وأضافت أن القيام ببعض التغييرات في نمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول أطعمة غنية بالبروتينات والفيتامينات، والحفاظ على نوم جيد، قد يساعد في تحفيز عمليات التمثيل الغذائي، وتحسين الصحة العامة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة