بصمات نسائية عربية في اليوم الدولي للمرأة في ميدان العلوم

يشهد العالم اليوم نهضة علمية تقودها عقول مبدعة من الجنسين، ولم تكن المرأة العربية استثناءً، بل كانت في صدارة المشهد العلمي، وبمناسبة اليوم الدولي للمرأة في ميدان العلوم، نقدم لك مجموعة من الشخصيات النسائية العربية الرائدة في مجال العلوم.

اليوم الدولي للمرأة في ميدان العلوم

يتم الاحتفال باليوم الدولي للمرأة في ميدان العلوم في يوم 11 فبراير من كل عام، ويهدف اليوم إلى تعزيز مشاركة المرأة في مجالات العلوم والهندسة والرياضيات والتكنولوجيا، كما يسلط الضوء على إنجاز النساء والفتيات في هذه المجالات.

تم الإعلان عن يوم 11 فبراير يومًا دوليًا للمرأة في ميدان العلوم في شهر ديسمبر عام 2015، من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، بناء على توصية من منظمة اليونسكو وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بهدف تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في المجالات العلمية.

يهدف اليوم إلى تعزيز دور المرأة في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والاحتفاء بإسهامات النساء في العلوم والتكنولوجيا، وتكريم جهودهن. يهدف اليوم كذلك إلى مناقشة العقبات التي تواجهها النساء في المجالات العلمية، مثل التمييز الجنسي، وقلة الفرص، والصعوبات في التوفيق بين العمل والحياة الأسرة.

أبرز النماذج النسائية العربية في مجال العلوم

لطالما لعبت النساء العربيات دورًا بارزًا في مجال العلوم، فقد حققت العديد من العالمات إنجازات هامة، وسهامن في رسم ملامح المستقبل العلمي في مجالات مختلفة، منها الفيزياء والطب والهندسة والتكنولوجيا، وإليك أبرز النماذج النسائية العربية في مجال العلوم:

سميرة موسى

تعد العالمة المصرية سميرة موسى من أبرز النساء العربيات اللاتي برزن في مجال الذرة، فهي أول معيدة في كلية العلوم في جامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة حاليًا، واشتهرت بأبحاثها الرائدة في مجال الأشعة السينية.

خلال حياته، قدمت سميرة مستوى العديد من الأبحاث العلمية، وقد سافرت إلى بريطانيا لدراسة الإشعاع  النووي، وحصلت على درجة الدكتوراه عام 1952.

غادة المطيري

واحدة من أبرز النماذج العربية الرائدة في مجال العلوم، إنها العالمة السعودية غادة المطيري، وهي أستاذة الكيمياء الصيدلية، وعضو هيئة التدريس في أقسام الهندسة الحيوية وهندسة النانو.

تمكنت غادة من تقديم إسهامات هامة في مجال العلوم، فقد اكتشفت معدنًا يمّكن أشعة الضوء من الدخول إلى جسم الإنسان في رقائق اسمها "الفوتون"، وقد حصدت جائزة الإبداع العلمي عام 2013.

حياة سندي

هي طبيبة وباحثة سعودية، ولدت في مكة المكرمة، وهي أول امرأة عربية تحصل على درجة الدكتوراه من جامعة كامبردج في التكنولوجيا الحيوية. ابتكرت حياة سندي جهاز استشعار الموجات المغناطيسية والصوتية متعدد الاستخدامات اسمه "مستشعر الرنين المغناطيسي الصوتي"، وهو جهاز يمكنه قياس مستوى السكر في الدم، وساعد الجهاز بشكل فعال رواد الفضاء خلال رحلاتهم.

مريم مطر

تعد الطبيبة والعالمة الإماراتية مريم مطر من أبرز العالمات المتخصصات في مجال علم الوراثة، وهي شخصية بارزة في مجال البحث العلمي في الإمارات. كرست الدكتورة مريم حياتها لدراسة الأمراض الوراثية، وتحسين الصحة العامة، وقد أسست جمعية الإمارات للأمراض الجينية، وهدفها نشر الوحي حول الأمراض الجينية والوراثية.