بتكوين يسجل أكبر مكسب أسبوعي منذ انتخاب ترمب

  • تاريخ النشر: منذ يوم
بتكوين يسجل أكبر مكسب أسبوعي منذ انتخاب ترمب

تمكنت عملة بتكوين الرقمية من تقود انتعاش الأصول الخطرة، وذلك بعدما حققت أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية. وفي الوقت نفسه، انتعش مؤشر ناسداك 100 بنسبة 5% مع انشغال المستثمرين بحساب تأثيرات الحرب التجارية التي يخوضها ترامب.

وعلى صعيد العملات الرقمية، قفز سعر بتكوين بنحو 12% منذ الأسبوع الماضي، مقتربًا من حاجز 95 ألف دولار لأول مرة منذ شهر مارس، وسط أجواء مشحونة بالتقلبات الجيوسياسية والاقتصادية. ووفقًا للخبراء، فإن مستويات الارتباط بين العملات المشفرة لا تزال مرتفعة، وأن عمق السوق قد تحسن، إلا أن المحركات الكلية والجيوسياسية لا تزال تهيمن على تدفقات التداول.

اقرأ أيضًا: كيف يمكنك شراء عملة بيتكوين المشفرة؟ إليك خطوات الحصول عليها بسهولة

وعود ترامب بدعم العملات المشفرة

وفي تحول لافت عن مواقفه السابقة، أطلق ترامب خلال حملته الانتخابية وعودًا جريئة بدعم بتكوين والعملات الرقمية الأخرى، متعدًا بان تكون كل وحدة باقية من بتكوين "صنع في أمريكا"، وبل اقترح إنشاء احتياطي استراتيجي للعملة المشفرة.

وجاء هذا التحول علىخلفية تنامي دور القطاع في المشهد السياسي، حيث تلقى تبرعات انتخابية ضخمة من عمالقة البتكوين في الولايات المتحدة.

وهذا الزخم ساعد بتكوين على تحطيم أرقامها القياسية، حيث وصلت إلى 109 آلاف دولار مع بداية ولاية ترامب، إلا أن نشوة الأسواق لم تستمر طويلًا، فسرعان ما انخفضت الأسعار لاحقًا بنسبة 30%، مع تصاعد المخاوف من أن سياسة التعريفات التجارية قد تبطئ وتيرة النمو العالمي، وتزي من معدلات التضخم.

ورغم أن العملات المشفرة، بخلاف الأسهم، تبقى بمنأى عن تأثير الرسوم الجمركية، ولكنها تتحرك بانسجام مع المزاج العالم للأسواق.

اقرأ أيضًا: المملكة المتحدة تقر أول منتجات عملات مشفرة متداولة بالبورصة

بتكوين والأسواق الاقتصادية

ورغم أن بتكوين في الأساس نشنأت كملاذ بديل خلال الأزمة المالية العالمية لتكون مستقلة عن النظام المالي التقليدي، إلا أ، واقع التداول خلال السنوات الأخيرة أظهر علاقة وثيقة بين أدائها وأسواق الأسهم، وخاصة مؤشر ناسداك 100.

هذه العلاقة ظلت مرتفعة حتى مع بعض الانحرافات الأخيرة، وقد اعتبر أنصار العملة الرقمية أن بتكوين بمثابة ذهبًا رقميًا، باعتبارها مخزنًا للقيمة في أوقات الأزمات الاقتصادية. وبالفعل، تفوقت بتكوين مؤخرًا في أدائها على الذهب، في إشارة إلى أن المستثمرين ربما دأوا ينظرون إليها باعتبارها ملاذاً أكثر جاذبية في زمن الاضطرابات.

وبرغم طابعها الثوري، فقد أثبتت بتكوين أنها لم تعد تلك السفينة المعزولة عن تقلبات الاقتصاد العالمي، بل صارت تتحرك، غالباً، بتناغم مع أمواج الأسواق التقليدية منذ بداية جائحة كوفيد-19، مواكبة بذلك المؤشرات الكبرى في صعودها وهبوطها.

اقرأ أيضًا: عملية سرقة ضخمة: الاستيلاء على عملات بتكوين قيمتها ملايين الدولارات

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة