صور تعديل كبير على كسوة الكعبة المشرفة قبل أيام على رمضان

قامت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين باستبدال الحلقات الفضية المثبتة على أضلاع الكعبة المشرفة بأخرى ذهبية.

فقد أعلنت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، إنهاء أعمال تثبيت حلقات ذهبية بدل الحلقات الفضية على رخام شاذروان الكعبة المشرفة والمثبتة للكسوة على الرخام المحيط بها.

وتم تثبيت 57 حلقة على أضلاع الكعبة المشرفة بديلة للحلقات الفضية، كما تم الانتهاء من تذهيب 15 حلقة فضية للاحتفاظ بها كبديل للحلقات في حال تضررها، حب بيان للرئاسة.

• تاريخ كسوة الكعبة

كسوة الكعبة المشرفة عبارة عن قطعة من الحرير الأسود المنقوش عليه آيات من القرآن، من ماء الذهب، يتم تغييرها كاملة مرة في السنة وذلك خلال موسم الحج، صبيحة يوم عرفة في التاسع من ذو الحجة.

والحكمة من كسوة الكعبة هي تعبد وتقرب لله عز وجل، وشكر له على منته أن جعلها قبلةً للمسلمين، وألَّف بها بين قلوبهم على اختلاف الديار وتنائي الأقطار، وليس تقديساً للكعبة نفسها فهي جماد لا ينفع ولا يضر، وهذه الكسوة شعيرة مستحبة.

والغالب في تاريخ البدء في كسوة الكعبة أن ملك اليمن تبع الحميري يعد أول من كسى الكعبة قبل الإسلام، وأبقى الرسول صلى الله عليه وسلم على كسوة الكعبة بعد فتح مكة، واستمرت هذه العادة إلى يومنا هذا، وكانت كسوة الكعبة تصنع في مصر منذ عهد عمرو بن العاص حتى حملت المملكة العربية السعودية على عاتقها صناعة الكسوة بنفسها.