انخفاض حاد لأسهم الشركات التكنولوجية في البورصات الأمريكية

  • تاريخ النشر: منذ ساعة
انخفاض حاد لأسهم الشركات التكنولوجية في البورصات الأمريكية

شهدت أسواق الأسهم الأمريكية موجة من التراجع مع تعرض كبرى شركات التكنولوجيا لخسائر حادة مدفوعة بنتائج مالية دون التوقعات، وزيادة المخاوف بشأن البيئة الاقتصادية العالمية.

وكان سهم شركة ألفابيت، الشركة الأم لجوجل، الأكثر تضررًا من هذه الخسارة، حيث انخفض بنسبة 8%، وهو ما أدى إلى محو 211 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وجاء هذا الهبوط بعد أن أعلنت الشركة عن إيرادات فصلية أقل من التوقعات، إلى جانب خطط إنفاق لعام 2025 فاقت تقديرات المحللين؛ مما زاد من مخاوف المستثمرين بشأن مستقبلها المالي.

اقرأ أيضًا:  انخفاض البيتكوين تحت 100,000 دولار بسبب رسوم ترامب الجمركية

انخفاض حاد في أسهم الشركات التكنولوجية

ومن الشركات الأخرى التي عانت من موجة الانخفاض شركة AMD، المتخصصة في تصميم أشباه الموصلات، حيث انخفضت أسهمها بنسبة 10%، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 2023، بسبب أداء ضعيف لقسم مراكز البيانات الذي يركز على الذكاء الاصطناعي.

وتراجعت أسهم شركة أوبر بنسبة 7% بعد أن كشفت توقعاتها عن انخفاض متوقع في إيرادات الرحلات خلال الربع الأول من عام 2025. وفي بداية تداولات اليوم، تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.7% متأثرًا بالضغوط السلبية، قبل أن يتمكن من تعويض بعض خسائر ليصل إلى ارتفاع طفيف بلغ 0.13% وفقًا لفوربس.

اقرأ أيضًا: الأسواق الأوروبية تواجه انخفاضًا حادًا بسبب تهديدات ترامب

تراجع أسهم آبل وتيسلا

ولم  تقتصر الخسائر على الشركات التي أعلنت عن نتائجه الفصلية، بل شهدت أسهم آبل وتيسلا انخفاضًا، رغم غياب تقارير أرباح حديثة.

وقد تراجع سهم آبل بنسبة 1% بعد أن أفادت تقارير بأن السلطات الصينية تفكر في فتح تحقيق لمكافحة الاحتكار ضد الشركة؛ بسبب رسوم متجر التطبيقات، وهي خطوة قد تكون رد فعل على رسوم ترامب الجمركية.

أما شركة تيسلا، فقد  هبط سهمها بنسبة 2% على خلفية تقارير أشارت إلى تراجع مبيعاتها في ألمانيا وفرنسا إلى أدنى مستوياتها منذ عامي 2021 و2022 على التوالي. ويرجح المحللون أن موقف الرئيس التنفيذي إيلون ماسك الداعم لبعض التيارات اليمنية قد ساهم في عزوف بعض المستهلكين الأوروبيين عن شراء سيارات الشركة.

ضغوطًا إضافية على الشركات الصينية في أمريكا

ولم تتعرض الشركات الأمريكية فقط لخسائر في جلسة الأربعاء، بل سجلت أسهم شركات صينية مدرجة في البورصة الأمريكية لخسائر أيضا، ومنها أسهم علي بابا وبيندودو، المالكة لمنصة تيمو، والتي تراجعت بنسبة 2% وسط تنامي التوترات التجارية بين بكين وواشنطن.

وتفاقمت هذه الضغوط بعد إعلان خدمة البريد الأميركية عن تعليق قبول جميع الطرود من الصين وهونغ كونغ بشكل مؤقت، مما زاد من الغموض المحيط بالعلاقات التجارية بين البلدين. وساهم هذا القرار في زيادة المخاوف بين المستثمرين، مما انعكس سلبًا على معنويات السوق تجاه الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضًا: أحدثها مايكروسوفت وأمازون.. 15 شركة تكنولوجية تسرح 60 ألف موظف

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة