النوم بدون وسادة.. فوائد جمالية وصحية يحتاجها الجميع

  • Qallwdallbronzeبواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الأربعاء، 09 ديسمبر 2020
النوم بدون وسادة.. فوائد جمالية وصحية يحتاجها الجميع

تتعدد طرق النوم بواسطة الوسائد، فما بين وضعها أسفل الرأس وربما بين الفخذين أحيانا لتحسين تدفق الدم وتقليل الإحساس بالألم، يكشف بعض الخبراء عن أهمية النوم بدون وسادة من الأساس، من أجل الفوز بفوائد صحية وجمالية أيضا كما نوضح.

فوائد صحية

يؤدي اعتياد النوم بدون وسادة إلى الوقاية من عدد من المشكلات المزعجة، التي تظهر مع استخدام الكثير من الوسائد التي تمنع الشخص من الاستلقاء بوضعية جسم طبيعية، حيث يمنح النوم دون الاستعانة بأي وسادة من الأساس الفرصة للعمود الفقري من أجل الحصول على الراحة الممكنة، ما يقلل من فرص التعرض لمشكلات الظهر وآلامه المزعجة.

كذلك يساهم النوم بدون وسادة في وقاية الرقبة من الآلام، التي تصيب الشخص عند الاستلقاء في وضعية غير مريحة لساعات طويلة في حال قلة جودة الوسادة أو كونها شديدة القوة أو الضعف، لذا فالاستغناء عنها من الأساس يضمن تقليل مخاطر معاناة العنق من الآلام.

من الوارد أن يشعر المرء بصداع الرأس المزعج مع الاستيقاظ، نظرا لاستلقائه على مدار ساعات مستخدما وسادة مرتفعة عن الحد الطبيعي، حيث تؤدي حينها إلى توتر عضلات الرقبة، ما لا يحدث دون شك عند اللجوء إلى قرار النوم بدون وسادة من الأساس.

فوائد جمالية

بإمكان النوم بدون وسادة أن يحمي الإنسان أيضا من بعض المشكلات الجلدية، والتي تأتي في مقدمتها البثور وحب الشباب، إذ نعتاد جميعا الضغط على الوسائد بواسطة وجوهنا طوال ساعات الليل عند النوم، ليحدث هذا التلامس المستمر مع أغطية الوسائد التي لا تغسل يوميا دون شك، ما يعني تعرض الجلد للزيوت والأوساخ والأتربة بصفة مستمرة، وهي أمور تؤدي لزيادة مخاطر التعرض إلى الالتهابات والبثور وكذلك التجاعيد التي تعتبر من أبرز علامات التقدم في العمر.

لا يتوقف الأمر عند الوقاية من بثور الوجه، بل يمكن لقرار النوم بدون وسادة أن يساهم كذلك في تحسين حالة الشعر الجمالية والصحية، نظرا لأن أغطية الوسائد تمتص الزيوت من الشعر، لتتركه جافا وخاليا من الحيوية، علما بأن الحركة المستمرة تساهم في تشابك الشعر مع الوسادة ومن ثم تضر به عاجلا أم آجلا، الأمر الذي يمكن الوقاية منه عند النوم من دون الاعتماد على الوسادة.

فوائد نفسية

كذلك لا يمكننا تجاهل الفوائد النفسية التي نفوز بها عند النوم بدون وسادة، فبينما تؤدي الوسائد غير المريحة والتي تبدو الأكثر انتشارا إلى عدم الحصول على الاسترخاء الكافي ليلا، فإنها تتسبب إذن في التأثير بالسلب على الحالة النفسية والمزاج والقدرات الذهنية، لينتج عن ذلك إفراز الجسم لهرمونات التوتر على مدار اليوم، لذا يؤدي اعتياد النوم ليلا دون الاستعانة بالوسائد إلى الوقاية من تلك الأمور.

في كل الأحوال، تبقى الوسادة المناسبة مفيدة من أجل الحصول على الراحة ليلا، إلا أن اعتياد النوم بدون وسادة من الأساس ربما يضمن الحصول على تلك الراحة والاسترخاء، دون الوقوع في أزمات صحية وجمالية نحن في غنى عنها.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة