الممثل البريطاني راسل براند يواجه تهمًا بالاعتداء الجنسي للمرة السادسة

يواجه الممثل البريطاني راسل براند دعوى قضائية تتهمه بالاعتداء الجنسي للمرة السادسة، حيث رفعت امرأة كانت تعمل "كومبارس" في فيلم "آرثر" الذي صدر عام 2011، واتهمته بأنه تحرش بها في الحمام.

وقد رفضت المرأة أن تكشف عن هويتها للعامة، ولكنها حكت تفاصيل الواقعة، حيث أوضحت أنه دخل إلى الحمام وكان ثملًا وتفوح منه رائحة الكحول، وخلع ملابسه أمامه، وذلك بمساعدة طاقم الإنتاج الذي كان يحرس الباب من الخارج.

وقالت المدعية: "بسبب هذه الحادثة أشعر بالإخراج والخوف الشديد والعار رغم مرور عدة سنوات عليها".

وقد أشارت المدعية أنها تعاقدت على تصوير مشاهدها في 3 أيام، ولكن بعد تعرضها لهذا الاعتداء في اليوم الأول من تصوير مشاهدها لم تحصل إلا على أجر يوم واحد فقط ولم يتواصل معها أحد.

وقد أوضحت أنها كانت خائفة من انتقام المعجبين له حول العالم على شبكات التواصل الاجتماعي، كما كانت خائفة من إدراجها في القائمة السوداء في قطاع الفن، ولكنها أكدت أنها لا تزال تحافظ على مسيرتها المهنية كممثلة.

اتهاماته سابقة لراسل براند بالاعتداء والاغتصاب

وقد سبق أن قدمت 5 نساء مزاعم الاغتصاب والاعتداء الجنسي ضد الممثل البريطاني راسل براند، وقد نشرت صحيفتي صنداي تايمز وتايمز تفاصيل الاعتداء عليهن.

وتقول إحدى السيدات إن براند دفعها إلى الحائط واغتصبها في منزله في لوس أنجلوس ولم يستخدم الواقي الذكري، كما أنه منعها من المغادرة وتمكنت من الهرب منه حينما أخبرته أنها ستذهب إلى الحمام.

وقد هربت الضحية وسجلت الحالة في مركز أزمات الاغتصاب في نفس اليوم، وأكدت صحيفة التايمز هذا الأمر من خلال السجلات الطبية.

وقد اتهمته امرأة ثانية بأنه اعتدى عليها حينما كانت في سن السادسة عشرة من عمرها، بينما كان هو في الثلاثينات من عمره. اتهمته امرأة ثالثة بأنه اعتدى عليها جنسيًا خلال عملها معه في لوس أنجلوس، وقد هددها باتخاذ إجراء قانوني إذا اتهمته بالاعتداء عليها.

أما السيدة الرابعة فقد اتهمته بأنه اعتدى عليها جنسيًا وأساء لها جسديًا في المملكة المتحدة، وفي الأسبوع نفسه اتهمته امرأة أخرى بأنها تعرى أمامها وسخر منها بعد تقديم برنامج إذاعي على إذاعة بي بي سي عام 2008.

وقد رفض الممثل راسل براند كل هذه الاتهامات الموجه إليه، وأكد أن علاقاته كانت دائمًا بالتراضي، وقد نشر فيديو مدته 3 دقائق أكد فيه أن كل هذه الاتهامات بسبب الفساد الإعلامي وسوء الرقابة، ووصف بأنه "تواطؤ الدولة العميقة والشركات" من أجل تدمير صورته.