الملياردير الهندي غوتام أداني يستعيد صدارة أثرياء آسيا

نجح رجل الأعمال والملياردير الهندي غوتام أداني، في استعادة صدارة أثرياء آسيا، وذلك بعد مرور سنة على هبوط أسهم مجموعته الاقتصادية في البورصة، إثر مزاعم تتهمه بالاحتيال.

ثروة غوتام أداني خلال ترتفع بنحو 7,7 مليارات دولار لتبلغ 97,6 مليار دولار

ووفقاً لما ذكرته تقارير اقتصادية، فقد ارتفعت ثروة أداني خلال الأسبوع الماضي بنحو 7,7 مليارات دولار، لتبلغ 97,6 مليار دولار، متخطية ثروة الملياردير الهندي موكيش أمباني.

وبحسب تصنيف بلومبرغ لأصحاب المليارات في العالم، فقد أصبح المليارديران الهنديان أداني وأمباني، يحتلان المركزين الـ 12 والـ 13 على التوالي، في تصنيف لأكبر أثرياء العالم.

وأشارت التقارير إلى أن مجموعة أداني العائلية، كانت قد تعرضت لخسارة كبيرة في قيمتها في البورصة، بلغت أكثر من 150 مليار دولار ، وذلك بعد أن قامت شركة الأبحاث الأمريكية حول الاستثمارات هيندنبرغ ريسيرتش، بنشر تقريراً، اتهمت فيه المجموعة الهندية بالقيام بعمليات احتيال فاضحة.

وبحسب ما جاء في التقرير المشار إليه، فإن المليادرير الهندي قام برفع أسعار أسهم شركات مجموعته بطريقة مخادعة، وذلك عن طريق ضخ أموال فيها عبر ملاذات ضريبية خارج البلاد.

وقالت الشركة الأمريكية إن هذا التلاعب الخطير في الأسهم وخطة الاحتيال في الحسابات، يعتبران أكبر عملية غش في تاريخ الشركات، فيما نفت المجموعة الهندية هذه الاتهامات، مستنكرة هذا الهجوم الذي يمس سمعة غوتام أداني.

ونوهت التقارير إلى أن أسهم شركات مجموعة أداني، قد حققت ارتفاعاً كبيراً، وذلك بعد أن رفضت المحكمة العليا الهندية، طلباً بتوسيع التحقيق في المزاعم التي قالتها شركة هيندنبرغ ريسيرتش، حيث اعتبرت المحكمة أن التحقيقات التي أجرتها سلطات ضبط الأسواق، كانت كافية.

وأضافت أنه على الجانب الشخصي، فقد تعرض أداني لخسارة ما يقرب من 80 مليار دولار من ثروته الخاصة، وذلك بعد أن كان في يناير 2023، يحتل المرتبة الثالثة في قائمة أغنى أثرياء العالم، خلف الأمريكي إيلون ماسك، والفرنسي برنار أرنو وعائلته.