الكربوهيدرات السريعة والبطيئة: أيهما نحتاج ولماذا؟

  • تاريخ النشر: منذ 19 ساعة
الكربوهيدرات السريعة والبطيئة: أيهما نحتاج ولماذا؟

أفادت تقارير طبية أنه ليس كل أنواع الكربوهيدرات ضارة للجسم، بل في الواقع أنها قد تكون مفيدة وضرورية في بعض الحالات.

ما هي أنواع الكربوهيدرات؟

وقالت التقارير إن هناك نوعين رئيسيين من الكربوهيدرات، وهما:

الكربوهيدرات السريعة

وهي تشمل: العسل، الفاكهة، الأرز الأبيض، والمعجنات. ويتم هضم هذه الكربوهيدرات بسرعة، وترفع مستوى الغلوكوز في الدم بشكل فوري، مما يوفر دفعة سريعة من الطاقة. لذا، فإن هذه الكربوهيدرات مفيدة أثناء التوتر البدني أو العقلي، وكذلك بعد أداء التمارين المكثفة.

الكربوهيدرات البطيئة

مثل الحبوب الكاملة، الخضروات، والبقوليات. وهذه الكربوهيدرات يتم امتصاصها بشكل تدريجي، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، ويمنح إحساساً بالشبع لفترة أطول، مما يمنع التقلبات الحادة في الطاقة.

ما هي أفضل مصادر الكربوهيدرات؟

نصحت التقارير بالتركيز على الكربوهيدرات المعقدة، التي تساعد في تحقيق توازن الطاقة، وتحسين عملية الهضم. وتشمل هذه الكربوهيدرات:

  • الخضروات: مثل البروكلي، السبانخ، الجزر.
  • الحبوب الكاملة: مثل الأرز البني، الكينوا، الحنطة السوداء.
  • البقوليات: مثل العدس، الحمص، الفاصوليا.
  • الفواكه والتوت، التي توفر مزيجاً متوازناً من الفيتامينات والمعادن مع الكربوهيدرات الطبيعية.

ونوهت التقارير إلى أنه في النهاية، لا ينبغي اعتبار الكربوهيدرات عدواً للصحة، بل هي عنصر أساسي يحتاجه الجسم ليعمل بكفاءة.

وأضافت أنه من المهم اختيار النوع الصحيح من الكربوهيدرات، والحرص على التوازن ما بين الكربوهيدرات السريعة والبطيئة وفقاً لاحتياجات الجسم، مما يساعد في الحفاظ على مستويات طاقة مستقرة، وتحسين الأداء البدني والذهني.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة