القضاء ينصف رشوان توفيق ضد ابنته وهكذا علق الفنان المصري

رفضت محكمة مصرية الدعوى القضائية المقامة من ابنة الفنان المصري رشوان توفيق، ضده، والتي تطالب فيها بإلغاء التوكيلين الصادرين منها لوالدها.

رفض دعوى ابنة رشوان توفيق وأول تعليق من الفنان المصري على قرار المحكمة

وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فإن محكمة جنوب القاهرة قضت بإلزام ابنة الفنان رشوان توفيق بدفع المصاريف، وإلزامها برد مبلغ 894 ألف جنيه.

ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى الدكتور مجدي مهران، محامي الفنان المصري رشوان توفيق، قال فيها إن آية رشوان توفيق قامت برفع عدد من الدعاوى القضائية ضد والدها.

وأوضح بقوله إن الفنان رشوان توفيق قام بتوزيع تركته وهو على قيد الحياة، وعندما قام بالتعديل فيها، لم ترتض ابنته آية بذلك، لتقوم بعدها برفع دعوى قضائية رفض وبطلان إعادة القسمة.

وأضاف محامي رشوان توفيق قائلاً إن سبب إعادة توزيع الميراث، هو خوف الفنان المصري من الله (عز وجل)، مستشهداً في حديثه بالآية القرآنية: "تلك حدود الله فلا تقربوها".

ومن جانبه، فقد علق الفنان المصري رشوان توفيق على هذا الحكم، حيث قال في مداخلة هاتفية مع مواطنه الإعلامي عمرو أديب، إنه كان يثق في القضاء المصري.

وأردف توفيق في مداخلته مع برنامج الحكاية المذاع على شاشة إم بي سي مصر، إنه كان مسلماً أمره للقضاء المصري العادل، والذي أعطاه حقه في النهاية.

وحول إمكانية الصلح مع ابنته، قال رشوان توفيق: "أنا طول الوقت متسامح وبمد إيدي للصلح لها، ولكن تفاجأت أنها رفعت علي ثلاث قضايا جديدة."

وأضاف الفنان المصري القدير: "أنا تركت موضوع القضايا مع المحامي الخاص بي، وحاولت الاتصال بابنتي وهي مش بترد علينا".

كما كشفت ابنته الأخرى هبة عن رفض شقيقتها آية التواصل معهم منذ بداية الأزمة، فقالت: "شقيقتي لم ترد علينا، ومن أول ما رفعت القضايا وقولنالها يا آية ارجعي لحضن أبوكي وحضننا مفتوح ليكي ومش هنقفل حضننا أمامك."

وكان الفنان المصري الكبير رشوان توفيق قد كشف أواخر نوفمبر الماضي عن مأساة كبيرة يعيشها في حياته مع ابنته الصغرى آية، وذلك بعد أن وصل الأمر بينهما إلى ساحات القضاء. وقال توفيق إنه يمر بحالة نفسية سيئة، موضحاً إن زوج ابنته الصغرى آية، وحفيده، قاما بالتأثير عليها، لرفع قضاياه ضده، لتصل الأمر إلى ما لم يكن يرغب في حدوثه، على حد تعبيره.

وتابع قائلاً إنه عاش حياته كلها لأبنائه، توفيق وهبة وآية، ولزوجته، موضحاً: "عشت حياتي كلها علشانهم، وكنت أسلم كل ما أتحصل عليه من أموال لزوجتي الراحلة، وهي اللي كانت تمنحنى المصروف، وشالتني في حياتها وبعد مماتها، ولا أملك باسمي سوى الموبايل وتليفون البيت الأرضي، وقدمت لأبنائى كل شيء."

وأردف الفنان القدير قائلاً: "بعد وفاة ابني توفيق، توليت رعاية ابنته الوحيدة، ولم أكن أحتفظ بشيء لنفسي وعشت لأولادي، لكن بعد وفاة زوجتي الحاجة، ومؤخراً، فوجئت بقضايا رفعها زوج ابنتي وحفيدي عليا، بعد التأثير على ابنتي بسبب خلافات مادية، ومحاولة للسيطرة على ما أملك، رغم أنني لم أحرمهم من شيء طوال حياتي وفترة عملي، لتكون هذه أكبر مأساة أعيشها في حياتي على الإطلاق."

واستطرد توفيق قائلاً بحزن: "بيحاولوا يهدوا بيت الحب اللي بنيته طول عمري، رغم كل هذا أنا مشفق على ابنتي آية لأنها بسيطة وطيبة، وربما تم التأثير عليها ودفعها لرفع قضايا على، وأدعو لها بالصحة والهداية." وأضاف: "ما يحدث لي حالياً يذكرني بقصة عطيل لشكسبير والأمين ياجو التي جسدتها على المسرح، وقصة الملك لير، وما يحدث للناس بسبب الثقة المطلقة في أشخاص لا يصونوها."