مغنية وممثلة وشاعرة ومنتجة، حققت شهرة كبيرة خلال مسيرتها الفنية التي وصلت إلى 17 عاما طرحت خلالها عددا من الألبومات الغنائية التي احتلت صدارة المبيعات في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها، إنها النجمة لانا دل راي مسيرتها وأبرز المعلومات عن حياتها في السطور التالية
ولدت إليزابيث وولريدج غرانت أو "لانا دل راي" يوم 21 يونيو في عام 1985، بمدينة نيويورك، وكان والدها رجل أعمال، ووالدتها مدرسة، ونشأت في منطقة ليك بلاسيد في نيويورك والتحقت بمدرسة ابتدائية كاثوليكية، وبدأت الغناء منذ طفولتها في جوقة الكنيسة.
عندما بلغت 15 عاما أرسلها والداها إلى مدرسة تأهيلية للعلاج من إدمان الكحول، وبعد تخرجها من المدرسة الثانوية التحقت بجامعة نيويورك، ولم تستكمل الدراسة وانتقت للعيش مع عمها وعملت كنادلة وتعلمت العزف على الجيتار، ثم بدأت بكتابة الأغاني وأدائها في النوادي الليلية باسم مستعار.
وقالت "لانا دل راي": "عندما بلغت 18 عاما بدأت الغناء بالنوادي الليلة في بروكلين"، والتحقت بعد ذلك بجامعة فوردهام لدراسة الفلسفة وبعد التخرج من الجامعة عاشت في بروكلين لمدة 4 سنوات قبل أن تبدأ مسيرتها الفنية.
عندما بلغت 20 عاما قامت بتسجيل ألبوم "Sirens" في عام 2005 وسجلته باسمها الحقيقي إليزابيث غرانت بمكتب حقوق النسخ في الولايات المتحدة ولم يتم طرح الألبوم حتى تم تسريبه بعدها بسنوات، ثم تعرفت على فان ويلسون المتحدث باسم شركة "5 بوينت" للتسجيل التي يملكها ديفيد نيشترن خلال مسابقة ويليامسبيرج لكتابة الأغاني في 2006.
وقعت الفنانة الشابة عقدا مع شركة "5 بوينت" بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي في عام 2007، ثم وبدأت العمل مع المنتج ديفيد كاهِن الذي أنتج لها أسطوانة "Kill Kill" وصدرت في أكتوبر 2008، ولكن الأسطوانة لم تحقق نجاحا كبيرا.
وحول اختيار اسمها الفني قالت: "كنت أبحث عن اسم موسيقى، وكنت أذهب إلى ميامي كثيراً وأتحدث الإسبانية مع أصدقائي مِن كوبا وكان اسم لانا دل راي مميزا وشجعني مديرا أعمالي وأصدقائي على اختيار الاسم".
وفي عام 2010 أطلقت "لانا دل راي" ألبوما يحمل اسمها وساعدها والدها في تسويق الألبوم ولكن تم سحب الألبوم بسبب خلاف بين المغنية الشابة والمنتج ديفيد كاهن ومالك شركة "5 بوينت" ديفيد نيشترن، حتى التقت مديرا أعمالها بين ماوسون وإد ميليت وساعداها على التخارج من العقد الموقع مع شركة "5 بوينت".
في عام 2011 سجلت الفنانة الشابة أغنية "فيديو جيمس" وأغنية "بلو جينز" ونشرتهما على موقع يوتيوب وحققا انتشارا كبيرا دفع شركة "ستراينجر للتسجيل" لإطلاق أغنيتها المنفردة الأولى "فيديو جيمز"، وفازت عنها بجائزة Q Award لفئة أفضل فنانة صاعدة كما فازت الأغنية بجائزة Ivor Novello لفئة أفضل أغنية معاصرة.
وفي العام التالي وقعت "لانا" عقداً مشتركاً مع شركة "إنترسكوب للتسجيل" وشركة "بوليدور للتسجيل" لإنتاج ألبومها الثاني "بورن توداي" وتم الترويج للألبوم من خلال حفلات في مهرجان Bowery Ballroom الموسيقى وفندق Chateau Marmont Hotel في لوس أنجلوس وبرامج تلفزيونية منها برنامج De Wereld Draait Door وبرنامج Later... with Jools Holland.
في يناير 2012 تم إصدار ألبوم "بورن تو داي" واحتل المركز الأول في 11 بلدا، وتم بيع 3.4 ملايين نسخة من الألبوم ليحتل المركز الخامس في قائمة الألبومات الأفضل مبيعاً لعام 2012 كما احتل المركز 76 بقائمة بيلبورد 200 في الولايات المتحدة.
أدى نجاح الألبوم إلى ترشيح "لانا" لعدة جوائز في حفل "إم تي في" للموسيقي الأوروبية وفازت بجائزة أفضل موسيقي بديلة كما فازت بجائزة أفضل أداء منفرد لفنانة دولياً في حفل جوائز الموسيقى البريطانية 2013، وفازت بجائزة أفضل فنانة صاعدة دولياً وأفضل مغنية بوب روك دولياً في حفل جوائز ECHO.
وفي سبتمبر 2015 أطلقت "لانا" ألبوم "Honeymoon" والذي حظي بإشادة من النقاد، وفي نوفمبر من نفس العام فازت بجائزة بيلبورد للريادة كما فازت بجائزة إم تي في عن فئة أفضل موسيقي بديلة.
وبعد نحو عامين أصدرت "لانا" ألبوم "توق للحياة" بعد إصدار عدة أغنيات منفردة من الألبوم، ونال الألبوم إشادة من النقاد وأصبح ثالث ألبوم لها يحصل على المركز الأول بالمملكة المتحدة، وثاني ألبوم يحصل على المركز الأول في الولايات المتحدة، واستمرت مسيرتها الفنية وأصدرت عددا من الألبومات الناجحة.
أصدرت الفنانة الشابة عددا من الألبومات الناجحة منذ بدايتها الفنية، ومنها ألبوم "لانا دل راي" في عام 2010، ثم ألبوم "بورن تو داي" في 2012، وألبوم "Ultraviolence" في عام 2014، وألبوم "شهر عسل" في 2015، ثم "Lust for Life" في عام 2017، و"Norman Fucking Rockwell" في 2019، وفي عام 2021 أصدرت ألبوم "Chemtrails over the Country Club"" وألبوم .Blue Banisters
وترشحت "لانا" لعدد كبير من الجوائز الفنية وفازت بجائزة Q Award لفئة "أفضل فنانة صاعدة" عن أغنية "فيديو جيمز" في 2011 وجائزة Ivor Novello لفئة أفضل أغنية معاصرة عن نفس الأغنية وفازت بجائزة "امرأة العام" من مجلة GQ عام 2012.
وفي حفل جوائز MTV للموسيقى الأوروبية فازت بجائزة "أفضل موسيقي بديلة"، كما فازت بجائزة "أفضل أداء منفرد لفنانة دولياً" في حفل جوائز الموسيقى البريطانية 2013، وجائزة "أفضل فنانة صاعدة دولياً" و"أفضل مغنية بوب روك دولياً" في حفل جوائز ECHO في 2013.
وضمن جوائز "جرامي" ترشحت "لانا" لجائزة غرامي في عام 2013 لأفضل ألبوم بوب عن أسطوانتها المطولة "فردوس" كما ترشحت لأفضل أغنية عن أغنية "شابة وجميلة"، وفي 2015 فازت بجائزة بيلبورد للريادة، وفي 2016 فازت بجائزة مجلة Elle كأفضل فنانة.
قالت "لانا" إنها عانت من إدمان الخمر في صغرها، وتخلصت من الإدمان في عام 2004، وعلى مستوى حياتها العاطفية ارتبطت بالعازف الموسيقي ستيف مرتن، كما ارتبطت برئيس شركة إنتاج فني لمدة بلغت 7 سنوات، وارتبطت أيضا بالعضو السابق في فرقة كاسيدي الغنائية باري جيمس أونيل خلال الفترة من 2011 وحتى 2014.
وتعليقا على اتهامها بمعاداة الحركة النسوية، قالت "لانا": "الأنثوية ليست مسألة مهمة بالنسبة لي، أنا مهتمة أكثر بسبيس إكس وتيسلا وإمكانيات السفر ما بين المجرات".