الغرامي والأوسكار يواصلان فعالياتهما رغم حرائق كاليفورنيا

رغم الحرائق المدمرة التي تجتاح لوس أنجلوس، أعلن منظمو حفلي توزيع جوائز الغرامي والأوسكار عن استمرار الفعاليات كما هو مخطط لها.  

حيث ستُقام جوائز الغرامي في 2 فبراير، بينما ستُعقد الأوسكار في 2 مارس، جاء هذا القرار بعد نقاشات مطولة بين صناع القرار حول كيفية إدارة موسم الجوائز في ظل هذه الظروف الصعبة.

دعوات لإلغاء الجوائز وتحويلها لفعاليات خيرية

أثارت الأزمة ردود فعل متباينة، حيث دعا بعض النجوم مثل جين سمارت وباتريشيا أركيت إلى إلغاء حفلات الجوائز أو تحويلها إلى فعاليات خيرية لجمع التبرعات لصالح المتضررين من الحرائق.

ومع ذلك، يُعتبر موسم الجوائز مصدر دخل مهم للآلاف من العاملين في الصناعة، بما في ذلك الطهاة والسائقون وفنيو الإضاءة، مما يجعل إلغاءه قرارًا معقدًا.

الغرامي تسلط الضوء على المستجيبين الأوائل

قررت جوائز الغرامي المضي قدمًا في تنظيم الحفل، مع إعادة تصميم الفعالية لتسليط الضوء على جهود المستجيبين الأوائل الذين يعملون على مواجهة الحرائق. 

كما سيتم تضمين عنصر خيري في الحفل لدعم جهود الإغاثة، وأكد هارفي ماسون الابن، الرئيس التنفيذي لأكاديمية التسجيلات، وتامي هورت، رئيسة مجلس الأمناء، في رسالة لهم: "الموسيقى تمتلك قوة الشفاء والمواساة في الأوقات الصعبة، سنحتفل بالإبداع ونكرم روح الصمود التي تميز لوس أنجلوس".

تأجيل فعاليات جوائز أخرى

تم تأجيل العديد من الفعاليات الأخرى بسبب الحرائق، بما في ذلك حفل Critics Choice Awards الذي كان من المقرر عقده في 12 يناير في سانتا مونيكا.

كما أعلنت جوائز نقابة المنتجين عن تأجيل الإعلان عن الترشيحات للمرة الثانية، بينما أعلنت نقابة الكتّاب عن تأجيل ترشيحاتها حتى "إشعارًا لاحقًا".

الأوسكار تواصل الاستعدادات بحذر

من المقرر أن تُعقد جوائز الأوسكار في 2 مارس، مع اتخاذ إجراءات احترازية، تم تمديد التصويت حتى 17 يناير، وسيتم الإعلان عن الترشيحات في 23 يناير عبر الإنترنت بدلاً من الاجتماعات الشخصية.

كما ألغيت فعالية غداء ترشيحات الأوسكار هذا العام، وأكدت الأكاديمية في بيان لها: "نحن ملتزمون بدعم مجتمعنا وتكريم جهود العاملين في الخطوط الأمامية".

وتساهم صناعة الترفيه بشكل كبير في جهود الإغاثة، حيث تبرعت نقابة الممثلين بمليون دولار لمؤسسة SAG-AFTRA لدعم المتضررين.

كما أطلقت أكاديمية التسجيلات وذراعها الخيري مبادرة إغاثة حرائق لوس أنجلوس، وتم توزيع أكثر من مليوني دولار كمساعدات طارئة حتى الآن.