الشره المرضي: اضطراب خطير يهدد الصحة الجسدية والنفسية

كيف يؤثر الشره المرضي على الجسم والعقل؟ تحذيرات طبية هامة

  • تاريخ النشر: منذ 12 ساعة
الشره المرضي: اضطراب خطير يهدد الصحة الجسدية والنفسية

أفادت تقارير طبية أن الشره المرضي يعد من اضطرابات الأكل الخطيرة التي تؤثر سلباً على الصحة الجسدية والنفسية للمريض، حيث يمكن أن يؤدي إلى أضرار جسيمة بالأعضاء الداخلية، وكذلك اضطراب في عملية التمثيل الغذائي.

كيف يؤثر الشره المرضي على الجسم والعقل؟ تحذيرات طبية هامة

وبحسب ما جاء في التقارير، يعاني المصابون بهذا الاضطراب من فقدان السيطرة على الشهية، مما يدفعهم إلى الإفراط في تناول الطعام، يلي ذلك محاولات للتخلص من السعرات الحرارية المكتسبة، من خلال التقيؤ المتعمد، استخدام الملينات، ممارسة الرياضة المفرطة، أو الامتناع عن الطعام.

وحذرت من أن الشره المرضي يمكن أن يتسبب في مشكلات صحية خطيرة، حيث يؤدي إلى التهابات مزمنة في المعدة والمريء، واختلال في توازن الماء والإلكتروليتات، ونقص حاد في الفيتامينات والمعادن، مما قد يؤدي إلى أمراض خطيرة تؤثر على وظائف الجسم الحيوية.

وأشارت التقارير إلى أن أحد المخاطر الكبرى المصاحبة للشره المرضي، هو التقيؤ المتكرر، واستخدام الملينات، حيث يؤدي ذلك إلى فقدان السوائل والعناصر المعدنية الأساسية، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم.

وأكملت أن ذلك يزيد من احتمالية عدم انتظام ضربات القلب، التشنجات العضلية، لافتة إلى أنه في الحالات الشديدة، قد يؤدي إلى فشل القلب.

وأردفت التقارير إن الأحماض المعوية التي تصل إلى الفم أثناء التقيؤ، تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، مما يسبب التسوس وأمراض اللثة.

ونوهت إلى أنه من جهة أخرى، فإن الشره المرضي لا يقتصر فقط على تأثيراته الجسدية، بل يؤثر أيضاً على الصحة النفسية، حيث يعاني المصابون به من انخفاض احترام الذات، القلق، والاكتئاب.

وتابعت التقارير أنه ينتج ذلك عن الاهتمام المفرط بالوزن والمظهر، مما يؤدي إلى زيادة الضغط النفسي، والدخول في حلقة مفرغة يصعب الخروج منها.

وأكدت أن الشره المرضي ليس مجرد مشكلة تتعلق بالطعام، بل هو اضطراب نفسي وعاطفي معقد يتطلب علاجاً متكاملاً، والذي يشمل العلاج النفسي، التعديلات الغذائية، والدعم الطبي، مردفة إنه من دون التدخل المتخصص، يكون من الصعب التعافي من هذا الاضطراب.

وذكرت التقارير أن العلاج الفعال يجب أن يكون شاملاً، ويستهدف استعادة العلاقة الطبيعية مع الطعام، ومعالجة العوامل النفسية المرتبطة به.

وأضافت أن هذا الأمر يستدعي اللجوء إلى أخصائي نفسي وطبيب تغذية متخصص، وذلك لضمان التعافي على المدى الطويل، وحماية المريض من العواقب الصحية الخطيرة التي قد تنجم عن إهمال العلاج.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة