السرطان: أنواع لا شفاء لها حتى الآن وأخرى عالجها الطب الحديث

من الميؤوس منه إلى الأمل: رحلة الطب في مواجهة السرطان

  • تاريخ النشر: منذ 13 ساعة
السرطان: أنواع لا شفاء لها حتى الآن وأخرى عالجها الطب الحديث

تحدثت تقارير طبية عن التحديات المستمرة التي تواجه الطب الحديث في علاج بعض أنواع السرطان، بالرغم من التقدم الهائل الذي شهده هذا المجال في العقود الأخيرة.

من الميؤوس منه إلى الأمل: رحلة الطب في مواجهة السرطان

وسلطت التقارير الضوء على الأنواع التي ما زالت تشكل تحدياً كبيراً للأطباء وللمرضى على حد سواء.

وأوضحت أنه رغم التطور الملحوظ في الأبحاث الطبية والعلاجات المبتكرة، إلا أن بعض أنواع السرطان ما زالت تقاوم الجهود العلاجية، وتشكل تحدياً حقيقياً للأطباء.

وقالت التقارير إنه من بين هذه الأنواع:

  • سرطان البنكرياس: يعتبر من أكثر أنواع السرطان فتكاً، حيث يصعب اكتشافه مبكراً، ويتميز بمقاومته الشديدة للعلاجات المتوفرة.
  • سرطان القولون والمستقيم: يعد من السرطانات شائعة الانتشار، ولم يتم التوصل إلى حلول علاجية مثالية له حتى الآن، مما يجعله مشكلة صحية عالمية كبيرة.
  • سرطان الكبد: أدرجته الدراسات الطبية ضمن أخطر أنواع الأورام السرطانية، وذلك بسبب صعوبة التشخيص المبكر، وتحديات العلاج.
  • سرطان المعدة: يظل من السرطانات الصعبة في الاستجابة للعلاج، وغالباً ما يكتشف في مراحل متقدمة تجعل العلاج أكثر تعقيداً.

ولفتت التقارير إلى أنه في المقابل، فإن هناك تحولاً جذرياً في علاج بعض أنواع السرطان التي كانت تصنف سابقاً ضمن الأورام القاتلة، مثل:

  • سرطان البروستات: شهد تطوراً في أساليب التشخيص والعلاج، مما حسن من النتائج العلاجية.
  • سرطان الرئة: كان يعتبر من أخطر أنواع السرطانات، وكان المرضى المصابون به يتوفون بعد حوالي سنة من التشخيص. ولكن مع تطور العلاجات المناعية، والعلاجات الموجهة التي تستهدف الورم بدقة، تغير الوضع، وتحسنت فرص الشفاء بصورة ملحوظة.
  • الورم الميلانيني (سرطان الجلد): الذي كان يعتبر قبل عشرين عاماً ورماً مميتاً، لكن ظهور الأدوية المناعية الحديثة غير هذا الواقع تماماً، وأصبح بإمكان المرضى العيش لفترات طويلة بعد العلاج.
  • سرطان الثدي: حقق الطب تقدماً ملموساً في علاجه، مما رفع معدلات النجاة بشكل كبير.

ونوهت التقارير إلى وجود أنواع أخرى من السرطانات تصنف ضمن الفئات الخطيرة، ومنها:

  • سرطانات الرأس والرقبة: التي تشكل تحدياً علاجياً خاصاً، نظراً لحساسية المنطقة، وقربها من أعضاء حيوية.
  • سرطان الغدد اللمفاوية: الذي يصيب جهاز المناعة، ويؤثر على قدرة الجسم على مكافحة الأمراض.

وأضافت التقارير أن تجربة علاج أنواع من السرطان كانت تعتبر قاتلة في الماضي، ونجاح الطب في تحويلها إلى أمراض قابلة للعلاج أو السيطرة عليها، تؤكد على أهمية الاستمرار في الأبحاث والتجارب السريرية.

كما شددت على ضرورة الكشف المبكر، حيث إنه يلعب دوراً حاسماً في زيادة فرص الشفاء من معظم أنواع السرطان.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة