الرئيس التنفيذي لنتفليكس يؤكد توجه الشركة لتضمين الإعلانات بالمحتوى

كان هناك الكثير يحدث في عملاق البث الرقمي «نتفليكس» من تسريح العمال إلى هزيمة السوق، وتتمثل الخطة في أنه سيكون هناك المزيد من القرارات قريباً أبرزها خيار اشتراك مدعوم بالإعلانات بسعر أقل، الذي ناقشه تيد ساراندوس، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة نتفليكس، في مقابلة أجريت مؤخراً مع نيويورك تايمز.

الأمر يتعلق بمنتج واحد

في المقابلة، قال سارندوس: «بالنسبة لنا، كان الأمر يتعلق بالبساطة أن يكون هناك منتج واحد، ونقطة سعر واحدة»، لكن بعد النتائج الأخيرة يعتقد أنه يمكن للمشتركين أو مستخدمي نتفليكس تحمل بعض التعقيد، في إشارة إلى وضع الإعلانات في المحتوى المقدم، وهو ما كانت ترفضه نتفليكس في البداية.

فقد عارضت نتفليكس نموذج الإعلان لسنوات وركزت على المشتركين، وعندما سُئل ساراندوس عما إذا كان يعتقد أن نقص مصادر الإيرادات المتنوعة أضر بالشركة في الآونة الأخيرة.

قال: «أعتقد أنها مقايضة البساطة والتعقيد، ولكي نفعل ما فعلناه في السنوات العشر الماضية، أعتقد أننا استفدنا أكثر من البساطة».

وذكر أنه قد يكون الطريق إلى نشاط إعلاني لنتفليكس صعباً، موضحاً أن الشركة لم ترخص عروضها للتدفق والإعلان، لكن يبدو أن الأمر يتجه إلى هذا النحو.

لماذا تتجه نتفليكس إلى تضمين الإعلانات؟

وفي في مكالمة الأرباح التي أدت إلى انخفاض سهم نتفليكس في أبريل، كان ريد هاستينغز، المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة نتفليكس، مبتهجاً بمستوى الإعلانات، حسب أشار موقع إنسايدر.

وقال هاستينغز في هذا الشأن: «أعتقد أنه من الواضح جداً أنها تعمل جيداً لغرضها، فعلى سبيل المثال ديزني تفعل ذلك، كذلك HBO تضمن الإعلانات، لا أعتقد أن لدينا الكثير من الشك في أن الإعلانات تعمل، وأن كل تلك الشركات قد توصلت إلى هذا الحل، أنا متأكد من أننا سندخل ونكتشف ذلك، بدلاً من اختباره و ربما افعلها أو لا تفعلها».

يأتي هذا اللقاء، في أوقات غير مسبوقة للشركة، التي أعلنت خسارة المشتركين لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات في تقرير أرباحها في أواخر أبريل، منذ ذلك الحين، انخفض السهم بنحو 43%، كما تطرقت نتفليكس أيضاً إلى تسريح أكثر من 150 شخصاً وحتى إسقاط عرض رسوم متحركة مخطط مع ميغان ميركل.