الذكاء الاصطناعي يعيد تصنيف حسابات المراهقين على إنستغرام

كشفت شركة ميتا الأمريكية مؤخراً عن توسعها في استخدام التقنيات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، لاكتشاف حسابات الأشخاص المراهقين في منصة التراسل المصور إنستغرام.

تحت رقابة الذكاء الاصطناعي: ميتا تشدد حمايتها للمراهقين على منصاتها الاجتماعية

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية متكاملة من ميتا، والتي تهدف إلى تعزيز سلامة المستخدمين القصر في الفضاء الرقمي.

كما أنه يأتي مع استعداد الشركة لإجراء تعديلات جذرية على إعدادات الحسابات دون الحصول على إذن مسبق من المستخدمين في حال اكتشاف تلاعب بالعمر الحقيقي.

وأشارت التقارير إلى أن ميتا قد بدأت رحلتها في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد الفئات العمرية في مطلع عام 2024، معتمدة على مجموعة من المؤشرات غير المباشرة التي تكشف عن العمر الحقيقي للمستخدمين.

وتشمل هذه المؤشرات: تحليل محتوى الرسائل التي قد تتضمن تهان بمناسبات خاصة، مثل عيد الميلاد الـ 16، بالإضافة إلى دراسة أنماط التفاعل المميزة للفئات العمرية المتقاربة، مما يمنح النظام القدرة على اكتشاف التناقضات بين العمر المعلن والعمر الفعلي.

ولفتت التقارير إلى أن حسابات المراهقين في إنستغرام تخضع لسلسلة من الإعدادات الوقائية الصارمة بشكل افتراضي، حيث يتم تحويل هذه الحسابات إلى وضعية خاص بشكل تلقائي، مع حظر استلام الرسائل من أشخاص غير متابعين، إضافة إلى تطبيق قيود صارمة على المحتوى الذي يظهر في صفحات التصفح الخاصة بالمراهقين.

جدير بالذكر أن المنصة كانت قد فعلت إعدادات السلامة الشاملة لجميع المستخدمين المراهقين بشكل تلقائي خلال عام 2023، كجزء من مساعيها المتواصلة لحماية الفئات الناشئة من المخاطر الرقمية والمحتوى غير الملائم.