الدشداشة: تراث يحاكي الزي الكويتي للرجال على مدار التاريخ

الرجل العربي دائماً يتمتع بالأناقة بشكل فريد من نوعه. وبشكل خاص الرجل الكويتي لا يزال يحافظ على تقاليد الزي الكويتي الرجالي الرسمي لبلاده، فهو يورث ما عهد عليه منذ التاريخ لأبنائه من جيل إلى جيل.

الزي الكويتي للرجال

لا يختلف الزي الكويتي للرجال كثيراً عن الثوب الخليجي المحلي المتعارف عليه، لكن يتفرد بقطع خاصة تظهر دائماً في المناسبات والاحتفالات، لذا نظراً للاحتفال بـ العيد الوطني لدولة الكويت، إليك، عزيزي الرجل، في التقرير التالي تراث الزي الكويتي للرجال وما هي الدشداشة والشلاح؟

الغترة أو الشماغ

استخدمت الغترة قديماً؛ للتلثم وللحماية من الحر والغبار والشمس، ثم أصبحت جزء من الزي العربي، حيث يغطي بها الرأي منذ بلوغ الرجل سن الرشد ولا يكمن خروجه بدونها. كانت قديماً تتميز بالنقوشات ثم أصبحت سادة. ثم ظهر مصطلح الشماغ الذي يشبهها إلى حد كبير إلا أنها أكثر خفة من الغترة.

العقال

هو قطعة توضع فوق الغترة أو الشماغ، لتثبيته الغطاء على الرأس بشكل جيد، له العديد من الأنواع، مثل: الخزام والعقال الأبيض والشطفة والمقصب والعقال الأسود.

الدشداشة

هو الزي الكويتي القديم، الذي لا يزال يتم ارتداءه حتى الآن. وهو القطعة الأساسية للثوب، فهو ما يعرف بالكندورة أو الجلباب في السعودية والإمارات وغيرها من الدول العربية.

وهو نوعان، الأول: الدشداشة الشتوية لكونها ثقيلة الوزن وداكنة اللون، تخاط من الصوف في الأغلب الأحيان لحماية الجسم من البرد. أما الثاني: الدشداشة الصيفية، حيث أن خفيفة الوزن وفي الغالب تكون بيضاء أو صفراء وليست ذات ألوان متعددة، كما أنها تُصنع من قماش يتناسب مع درجة الحرارة المرتفعة بشكل جيد.

• الشلاح: 

هي الدشداشة الفضفاضة، يتم ارتدائها عادة في الصيف. ويرتدي الشلاح في العادة الشيوخ والتجار وكبار الشخصيات.

• الدقلة:

تعد هذه القطعة إحدى أشكال الدشداشة إلى حد كبير، لها فتحتان من الجانبين تبدأن من مستوي الركبتين إلي أسفل و للدقلة "جلاب" وأزرار من جهتها الأمامية. عادة يلبسها الأغنياء؛ لغلاء سعرها.

الزبون والبشت

الزبون هو نوع من المعاطف المزركشة، يرتديها الوجهاء والشخصيات المعروفة في المناسبات، حيث تعطي منظراً مهيباً لمن يرتديها. أما البشت هو رداء يرتديه الشيوخ والأمراء ورجال الدولة، غالباً ما يدل على مكانة الرجل اجتماعياً.