الخميس 29 فبراير 2024 يوم كبيس

أفادت الجمعية الفلكية بجدة في منشور لها عبر صفحتها على موقع فيسبوك، أن يوم الخميس 29 فبراير 2024، يوافق ما يطلق عليه اسم اليوم الكبيس.

وقالت الجمعية إنه على عكس معظم السنوات البسيطة التي يكون فيها فبراير 28 يوماً فقط، فإن هذا اليوم الإضافي يجعل طول العام 366 يوماً، وليس 365 يوماً مثل السنة البسيطة، وذلك لأن السنة الحالية سنة كبيسة.

وأوضحت أنه من المعروف أن الكرة الأرضية تتحرك حول الشمس، من على مسافة متوسطة 149,600,000 مليون كيلومتر، وهي تندفع في مدارها بسرعة 108.000 كيلومتر بالساعة، وتكمل دورة واحدة بعد أن تكون قد قطعت حول الشمس رحلة طولها 965,606,400 مليون كيلومتر، وذلك في 365 يوماً و5 ساعات و48 دقيقة و 46 ثانية.

وأشارت فلكية جدة إلى أنه خلال الـ 3 سنوات الماضية، ولتسهيل عملية الحساب، حذفت الكسور من الساعات والدقائق والثواني، وتم إهمال هذا الربع.

وأردفت إنه في السنة الرابعة، كما هو الآن في 2024، يتم كبس تلك الأرباع، ويتكون منها يوم يضاف إلى شهر فبراير، ليصبح عدد أيام السنة 366 يوماً.

ولفتت الجمعية الفلكية بجدة إلى أن هذا اليوم الكبيس ضروري، للحفاظ على التقويم، متزامناً مع فترة دوران الأرض حول الشمس.

وبينت أنه بدون هذا اليوم الإضافي كل 4 سنوات، سنفقد ما يقرب من 6 ساعات كل عام، مشيرة إلى أنه بعد 100 عام فقط، فإن التقويم بدون السنوات الكبيسة، سيكون متأخراً بحوالي 24 يوماً تقريباً، بالنسبة للأيام الموسمية الثابتة، مثل الاعتدال الربيعي أو الانقلاب الشتوي.

ونوهت الجمعية إلى أن فبراير أو شباط، هو الشهر الثاني في السنة في التقويم الغريغوري، وهو أقصر الشهور الغريغورية، والوحيد الذي يبلغ عدد أيامه 28 أو 29 يوماً.

وأكملت أنه من الأمور التي تترافق مع يوم 29 فبراير، الذي يأتي مرة كل 4 سنوات، أن هناك بعض الأشخاصِ يأتي تاريخ ميلادهم في هذا اليوم.

وواصلت فلكية بجدة قائلة، إنه هؤلاء الأشخاص لديهم خياران: إما الاحتفال بيوم ميلادهم في بداية مارس، أو الاحتفال بهذه المناسبة مرة كل 4 سنوات، عندما يحل موعد السنة الكبيسة.

وأضافت أن آخر سنة كبيسة كانت 2020، مشيرة إلى أنه سوف يتكرر حدوثها من جديد في العام 2028.