الحلويات الرمضانية الصحية: بدائل أخف وسعرات حرارية أقل

تتميز موائد الإفطار الرمضانية بتنوع الأطعمة الشهية، بما في ذلك الحلويات التقليدية اللذيذة. ومع ذلك، غالباً ما تكون هذه الحلويات غنية بالسكر والدهون والسعرات الحرارية، مما قد يشكل تحدياً لمن يسعون للحفاظ على صحتهم ورشاقتهم خلال هذا الشهر الفضيل.

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن هناك بدائل صحية ولذيذة للحلويات الرمضانية التقليدية، والتي تتيح لنا الاستمتاع بمذاق الحلوى، دون الشعور بالذنب، أو التأثير سلباً على صحتنا.

وأشارت التقارير إلى أن الحل يكمن في استبدال المكونات غير الصحية في الحلويات التقليدية، بمكونات أخف وأكثر فائدة.

وأوضحت أنه على سبيل المثال، بدلاً من السكر الأبيض المكرر، يمكن استخدام المحليات الطبيعية، مثل العسل، بكميات معتدلة، أو دبس التمر، أو حتى الفواكه المجففة المهروسة، وذلك لإضافة المذاق الحلو.

ولفتت التقارير إلى أنه يمكن أيضاً تقليل كمية الدهون المستخدمة في الوصفات، واستبدال الدهون غير الصحية، مثل: السمن والزبدة، بزيوت صحية، مثل: زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، بكميات قليلة.

ونوهت إلى أنه من بين الخيارات الصحية الممتازة للحلويات الرمضانية، الفواكه الطازجة والمجففة، حيث يمكن تقديم الفواكه الطازجة كطبق فاكهة متنوع، أو سلطة فواكه منعشة.

وأكملت التقارير أن الفواكه المجففة، مثل التمر والمشمش والتين، تعتبر مصادر طبيعية للسكريات والألياف والمعادن، مشيرة إلى أنه ينبغي تناولها بكميات معتدلة.

وأفادت أن الحلويات القائمة على الألبان قليلة الدسم، مثل الزبادي اليوناني قليل الدسم مع العسل والمكسرات، أو الأرز باللبن قليل الدسم والمحلى بكمية قليلة من السكر أو العسل، تعتبر كذلك خيارات مغذية ولذيذة.

وأردفت التقارير إنه يمكن أيضاً تحضير أكلات صحية من الحلويات الرمضانية التقليدية في المنزل، مبينة أنه على سبيل المثال، من الممكن تحضير الكنافة قليلة الدسم باستخدام جبنة قليلة الدسم، وتقليل كمية السمن والسكر المستخدمة فيها.

وتابعت أنه بالإمكان كذلك خبز القطايف بدلاً من قليها، واستخدام حشوات صحية، مثل الجوز والفستق، بدلاً من القشطة الكثيفة.

وأكدت التقارير أنه عند تحضير الحلويات الرمضانية الصحية، من المهم التركيز على المكونات الطازجة والطبيعية، وتقليل كمية السكر والدهون المضافة، وزيادة محتوى الألياف.

وأضافت أنه من الضروري الاعتدال في تناول الحلويات بشكل عام، حتى الصحية منها، وذلك كجزء من نظام غذائي متوازن في رمضان.