الإمارات تترقب الفوز بتنظيم «أمم آســيا 2019» اليوم

تترقب الإمارات، اليوم، إعلان فوزها رسمياً بتنظيم كأس آسيا 2019 على حساب إيران التي تعد منافستها الوحيدة للحصول على حق تنظيم الحدث، بعدما انسحبت من السباق في الفترة الماضية تسع دول كانت قد تقدمت بطلبات في هذا الخصوص، وسيتم الإعلان عن الدولة المضيفة للحدث على هامش اجتماعات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي تعقد اليوم في العاصمة البحرينية المنامة.

وكانت الدولة تقدمت بملف متكامل لاستضافة الحدث، شمل العديد من عناصر القوة، أبرزها تميز الإمارات ببنية تحتية متطورة في مختلف المجالات، خصوصاً الطرق والمواصلات والمطارات والمستشفيات ومنشآت وملاعب رياضية حديثة، بجانب توافر الأمن والأمان، ووقوع الإمارات في منطقة تربط آسيا مع دول العالم، فضلاً عن أن الدولة أصبحت منطقة جذب سياحي، وقبلة للسياحة من مختلف دول العالم، بجانب الحضور الجماهيري، والتسويق، وغيرها من العوامل الأخرى، إضافة أيضاً إلى نجاح الإمارات في تنظيم العديد من الأحداث الرياضية العالمية، كان أبرزها استضافة كأس العالم للشباب في 2013، ومونديالي الأندية عامي 2009 و2010 على التوالي، ومونديال الناشئين تحت 17 سنة في 2104، إضافة إلى أن الامارات سبق لها أيضاً تنظيم كأس آسيا في 96.

وبدا واضحاً منذ البداية أن كل المؤشرات تصب في مصلحة الملف الإماراتي، كونه حوى كل النقاط والأسس والمعايير والاشتراطات اللازمة التي حددها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على صعيد الدولة التي تطمح إلى الحصول على ثقته في الفوز باستضافة النسخة السابعة عشرة لكأس آسيا.

وأكد الأمين العام لاتحاد كرة القدم بالوكالة، محمد هزام الظاهري، أن الإمارات تقدمت بملف متكامل من الجوانب كافة، ما يؤهلها للفوز بتنظيم هذا الحدث الآسيوي الكبير، مشدداً على أن ثقتهم كبيرة بنيل ملف الإمارات ثقة المسؤولين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وقال الظاهري لـ«الإمارات اليوم»: «ننتظر اليوم بترقب كبير الإعلان الرسمي من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للدولة التي ستقوم بتنظيم النسخة المقبلة لكأس آسيا، بعدما كانت أستراليا قد نظمت النسخة الأخيرة التي أقيمت في يناير الماضي».

ورشحت الإمارات خمسة من أفضل الملاعب في الدولة لإقامة مباريات البطولة، وهي استاد مدينة زايد الرياضية، واستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في أبوظبي، واستاد خليفة بن زايد وهزاع بن زايد في العين، واستاد النادي الأهلي الجديد في دبي، الذي سيتم إنشاؤه قبل الموعد المحدد، بجانب وجود استاد الكريكت في دبي كملعب احتياط، إذ أن من أهم الاشتراطات التي حددها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الدولة المضيفة وجود خمسة ملاعب لا تقل سعة الملعب الواحد عن 20 ألف مشجع كحد أدنى، بجانب الاشتراطات الأخرى.

يذكر أنه تم تشكيل لجنة لإعداد ملف الإمارات برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو والجوجيتسو، ومنذ إعلان تشكيلها رسمياً واعتمادها من قبل اتحاد كرة القدم، شرعت اللجنة المكلفة إعداد الملف في تجهيز ملف قوي ومتكامل، قبل أن تتقدم بتقديمه رسمياً الى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وتلقى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في البداية طلبات 11 دولة لاستضافة هذا الحدث، هي: الإمارات وإيران والصين والبحرين والكويت والسعودية ولبنان وماليزيا وميانمار وعمان وتايلاند، قبل أن تنحصر المنافسة أخيراً بين الإمارات وإيران فقط.

ووفقاً للتعديلات الجديدة التي اعتمدها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن البطولة المقبلة في كأس أمم آسيا ستشهد مشاركة 24 منتخباً بدلاً من 16.

10 عوامل تدعم الملف الإماراتي

1- بنية تحتية متطوّرة.

2- ملاعب حديثة.

3- توافر الأمن.

4- التسويق الناجح.

5- وجهة سياحية.

6- مطارات وفنادق نموذجية.

7- استضافة أحداث عالمية.

8- خبرات تنظيمية.

9- الحضور الجماهيري.

10- المزيج الاجتماعي.

المصدر.