الإمارات تتربع على عرش الاستقرار الاقتصادي عالميًا

  • تاريخ النشر: منذ يومين
الإمارات تتربع على عرش الاستقرار الاقتصادي عالميًا

أصدر موقع يو إس نيوز آند وورلد ريبورت تقريرًا أشار فيه إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تصدرت قائمة أكثر الدول استقرارًا اقتصاديًا لعام 2024، وتوقفت على دول مثل سويسرا وألمانيا وكندا واليابان، والتي جاءت في المراكز التالية في الترتيب.

وقد اعتمد التقرير في تقييمه على تقييم الاستقرار الاقتصادي ل87 دولة، ومستندًا إلى مجموعة من المعايير الجوهرية، والتي تشمل متانة الاقتصاد، وسهولة الوصول إلى رأس المال، فضلًا عن الاستقرار السياسي.

وقد أبرز التقرير أهمية البيئات الاقتصادية المستقرة في تعزيز النمو والازدهار، وأشار التقرير إلى أن الدول التي تنعم بالاستقرار تقدم فرصًا مثالية للأعمال والاستثمارات، وهو ما يعزز مكانتها في الأسواق العالمية.

اقرأ أيضا:  علامات تجارية إماراتية ضمن الأقوى والأغلى على مستوى العالم

عوامل تفوق الإمارات

وقد استعرض التقرير عددًا من العوامل التي جعلت الإمارات تتبرع على عرش القائمة، وفي مقدمة هذه العوامل التنويع الاقتصادي. حققت الإمارات نجاحًا ملحوظًا في توسيع قاعدة اقتصادها وتقليل الاعتماد على الاقتصاد النفطي.

استثمرت الإمارات في قطاعات حيوية مختلفة، منها السياحة والتكنولوجيا والطيران والخدمات المالية. بالإضافة إلى ذلك، نجحت الإمارات في تكوين بيئة جذب للأعمال عبر تقديم الحوافز الاستثمارية وتطوير البنية التحتية، والاعتماد على تشريعات داعمة لقطع الأعمال.

بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الاقتصاد الإماراتي بدرجة عالية من الاستقرار السياسي والأمني، وهو عنصر حاسم يعزز جاذبية الدولة للاستثمارات طويلة الأجل. وقد أشار التقرير إلى أن التزام الإمارات بالإصلاحات الاقتصادية المستمرة، وتعزيز الابتكار، والاستفادة من التكنولوجيا كان لها دور بارز في ترسيخ مكانة الإمارات الاقتصادية على مستوى العالم.

اقرأ أيضًا: الشيخ محمد بن راشد يكشف عن وثيقة المبادئ الاقتصادية لدولة الإمارات

منافسة الاقتصادات الكبرى

وبعد الإمارات، تأتي سويسرا في المرتبة الثانية عالميًا في قائمة الدول الأكثر استقرارًا اقتصاديًا لعام 2024 مدعومة بنظامها المصرفي القوي، واقتصادها المتنوع، فضلًا عن سياساتها المالية الرصينة.

وفي المركز الثالث جاءت ألمانيا، بفضل اقتصادها الصناعي المتين، ونهجها المالي الحذر، ودورها القيادي داخل الاتحاد الأوروبي، مما جعلها واحدة من أكثر الدول تأثيراً في المشهد الاقتصادي العالمي.

في المرتبة الرابعة جاءت كندا، والتي تعتمد نظامًا مصرفيًا قويًا، ومستقرًا، بالإضافة إلى مواردها الطبيعة الغنية وسياساتها الاقتصادية المتوازنة. وفي المرتبة الخامسة دولة اليابان، التي استفادت من اقتصادها المتقدم، وريادتها في التكنولوجيا والابتكار، إلى جانب الاستقرار السياسي.

اقرأ أيضًا:  تمديد أجزاء أساسية من خطة الدعم الاقتصادي الشاملة الموجّهة في الإمارات

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة