الأناناس.. تعرّف على قيمته الغذائية وفوائده الصحية

الأناناس هو فاكهة استوائية لذيذة وصحية، يتميز الأناناس بغناه بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة والمركبات المفيدة الأخرى، مثل الإنزيمات التي يمكن أن تحمي من الالتهابات والأمراض. يرتبط الأناناس ومركباته بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين الهضم وتعزيز المناعة وتحسين الشفاء بعد الجراحة. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على القيمة الغذائية والفوائد الصحية للأناناس

القيمة الغذائية للأناناس

الأناناس منخفض السعرات الحرارية وهو يتميز بغناه بالمغذيات، يحتوي كوبًا واحداً فقط، ما يُعادل نحو 165 جراماً، من قطع الأناناس على العناصر التالية:

السعرات الحرارية: 83، الدهون: 1.7 جرام، البروتين: 1 جرام، الكربوهيدرات: 21.6 جرام، الألياف: 2.3 جرام، فيتامين سي: 88٪ من القيمة اليومية، المنغنيز: 109٪ من القيمة اليومية، فيتامين ب 6: 11٪ من القيمة اليومية، النحاس: 20٪ من القيمة اليومية، الثيامين: 11٪ من القيمة اليومية، الفولات: 7٪ من القيمة اليومية، البوتاسيوم: 4٪ من القيمة اليومية، المغنيسيوم: 5٪ من القيمة اليومية، النياسين 5٪ من القيمة اليومية، حمض البانتوثنيك: 7٪ من القيمة اليومية، الريبوفلافين: 4٪ من القيمة اليومية، الحديد: 3٪ من القيمة اليومية. يحتوي الأناناس أيضًا على كميات ضئيلة من الفوسفور والزنك والكالسيوم والفيتامينات A و K.

الفوائد الصحية للأناناس

من الفوائد الصحية التي يُمكنك تحقيقها عند تناول الأناناس ما يلي:

• القدرة على مقاومة الأمراض بسبب مضادات الأكسدة: الأناناس ليس فقط غنيًا بالمغذيات ولكنه غني أيضًا بمضادات الأكسدة، وهي الجزيئات التي تساعد الجسم على درء الإجهاد التأكسدي. ينتج الإجهاد التأكسدي عن وفرة الجذور الحرة، والجزيئات غير المستقرة التي تسبب تلف الخلايا والتي غالبًا ما ترتبط بحدوث التهاب مزمن وضعف الصحة المناعية وأمراض القلب والسكري وأنواع معينة من السرطان. الأناناس غني بشكل خاص بمضادات الأكسدة التي تسمى الفلافونويد والمركبات الفينولية. أظهرت دراستان على الفئران أن مضادات الأكسدة الموجودة في الأناناس قد يكون لها تأثيرات وقائية للقلب.
• جيد للهضم: الأناناس هو المصدر الغذائي الوحيد المعروف للبروميلين، وهو مزيج من الإنزيمات التي تهضم البروتين. يجعل البروميلين من السهل عليك هضم الطعام وامتصاصه. لذا، ستجد غالبًا الأناناس يتم تقديمه جنبًا إلى جنب مع اللحوم والدواجن في بلدان مثل البرازيل.
• قد يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان: السرطان مرض مزمن يتميز بنمو الخلايا غير المنضبط. يرتبط تقدمه بشكل شائع بالإجهاد التأكسدي والالتهاب المزمن. تُشير العديد من الدراسات إلى أن الأناناس ومركباته، بما في ذلك البروميلين، قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي وتقليل الالتهاب. تُظهر بعض الدراسات أن البروميلين قد يساعد أيضًا في علاج السرطان الذي تطور بالفعل.
• تعزيز المناعة وقمع الالتهاب: يحتوي الأناناس على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والإنزيمات مثل البروميلين التي قد تعمل بشكل جماعي على تحسين المناعة وتقليل الالتهاب. توصلت دراسة إلى أن الأشخاص الذين تناولوا الأناناس كانوا أقل عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية. بالإضافة إلى ذلك، كان لدى الأطفال الذين تناولوا الأناناس ما يقرب من أربعة أضعاف خلايا الدم البيضاء المقاومة للأمراض مقارنة بالمجموعات الأخرى.
• قد يخفف من أعراض التهاب المفاصل: قد تُخفف خصائص البروميلين المضادة للالتهابات الآلام عمّن يعانون من التهاب المفاصل. وجدت إحدى الدراسات أن مكملات البروميلين فعالة في تخفيف آلام هشاشة العظام في أسفل الظهر.
• يُسرع الشفاء بعد الجراحة أو التمارين الشاقة: يُقلل تناول الأناناس من الوقت الذي يستغرقه التعافي من الجراحة أو التمرين. بينما تساعد هذه الفاكهة على تجديد مخازن الكربوهيدرات بعد التمرين، فإن بعض فوائدها ترجع أيضًا إلى الخصائص المضادة للالتهابات في البروميلين. أظهرت العديد من الدراسات أن البروميلين قد يقلل من الالتهاب والتورم والكدمات والألم الذي يحدث غالبًا بعد الجراحة، بما في ذلك إجراءات الأسنان والجلد.

هل هناك أي مخاطر صحية لتناول الأناناس؟

الأناناس ليس من مسببات الحساسية الشائعة. يعتبر تناوله منخفض الخطورة ما لم يكن لدى الشخص حساسية معروفة من الأناناس. في هذه الحالة، يجب تجنب تناول الأناناس ومقتطفاته.
أيضًا، يجب على مرضى السكري الانتباه إلى مقدار ما يتناولونه من الأناناس للحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم.

ومع ذلك، حتى في الأشخاص الذين لا يعانون من الحساسية أو مرض السكري، فإن تناول الكثير من الأناناس، قد يكون له آثار جانبية غير مقصودة. مثلًا، قد يؤثر البروميلين على تخثر الدم. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يتناولون مخففات الدم تناول الأناناس بكميات متواضعة.

قد يُعاني الأشخاص الحساسون للبروميلين أيضًا من حرق اللسان أو الحكة وحتى الغثيان أو الإسهال.

كذلك، يدعي بعض الناس أن تناول الكثير من الأناناس غير الناضج يسبب اضطراب المعدة والغثيان والإسهال. لم تتم دراسة هذا، ولكن من الأفضل دائمًا اختيار الأناناس الناضج. يجب أن يكون لون المحتوى الداخلي أصفر فاتح إلى متوسط.