الأميرة أوبولراتانا: تنازلت عن لقبها ونافست على منصب رئيسة الوزراء

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 30 يونيو 2021
الأميرة أوبولراتانا: تنازلت عن لقبها ونافست على منصب رئيسة الوزراء

تخلت عن لقبها، وبعد انفصالها عادت لترشح نفسها لمجلس الوزراء التايلندي.. إنها الأميرة أوبولراتانا التي نتعرف على قصتها في هذا الموضوع.

من هي الأميرة أوبولراتانا؟

وُلدت الأميرة أوبولراتانا في عام 1951، وهي الابنة الكبرى لملك تايلاند الراحل بوميبول أدولياديج.

وتلقت تعليمها بمعهد ماساتشوستس للتقنية في الولايات المتحدة.

واشتهرت باختلاطها بالعامة، على عكس شقيقها الملك ماها فاجيرالونغكورن.

قصة زواجها وطلاقها

وتعرفت الأميرة أوبولراتانا إلى بيتر لاد جنسن، الرجل الذي أحبته ومن أجله تخلت عن لقبها الملكي في السبعينيات من القرن الماضي.

بعد زواجها به عام 1972، انتقلت الأميرة أوبولراتانا للعيش في الولايات المتحدة، إلا أنها عادت إلى تايلاند بعد انفصالها عنه عام 1998 بعد أن رزقا بثلاثة أبناء.

عودتها إلى وطنها

وبعد عودتها، لم تستعد أوبولراتانا لقبها الرسمي، ولكن لقربها من الشعب التايلاندي، كانوا يعاملونها كسائر أفراد العائلة المالكة.

وبعد عودتها، قررت أوبولراتانا أن تقترب أكثر من الشعب، وشاركت بانتظام في الأنشطة الخيرية والرعاية الاجتماعية والصحية، وساهمت في حملات مكافحة المخدرات للشباب.

تجاوزت أزمة فقدانها أحد أبنائها

ومرت أوبولراتانا بأزمة حين توفي أحد أبنائها الثلاثة في كارثة موجات المد العاتية المعروفة بحادث تسونامي عام 2004.

ولكن تقرب أوبولراتانا من الشعب جعلها تتخطى أزمتها.

وبدأ الشعب يقارنها بزعيمات من التاريخ قويات وبشخصيات نسائية.

ترشحت لمنصب رئيس الحكومة

وفي عام 2019، أعلنت أوبولراتانا التقدم بأوراق ترشحها لمنصب رئيس الحكومة في الانتخابات العامة.

 لكن شقيقها الملك ماها فاجيرالونغكورن وقف ضد ترشحها.

وأعربت أوبولراتانا، عن شكرها أنصارها، واستجابت لرغبة شقيقها وسحبت ترشحها.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة