الأسواق الأوروبية تواصل التراجع مع تأثر قطاعات رئيسية

شهد المؤشر الرئيسي للأسهم الأوروبية ستوكس 600 تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.1%، اليوم الخميس، ليواصل الانخفاض للجلسة الخامسة على التوالي.

تراجع مؤشر ستوكس 600: تقلبات في الأسهم الأوروبية وسط مخاوف المستثمرين

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فقد جاء هذا التراجع في ظل أجواء فاترة بالسوق، حيث عززت التوترات الجيوسياسية الطلب على الأصول الآمنة، مما أثر سلباً على معنويات المستثمرين.

كما أن الغموض بشأن التأثيرات المحتملة لفوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، قد أضاف مزيداً من الضبابية على المشهد الاقتصادي.

وأشارت التقارير إلى أن قطاع التكنولوجيا كان الأكثر تأثراً بهذا الانخفاض، مع تعرض أسهم شركات صناعة الرقائق مثل إيه.إس.إم.إل، إنفينيون، وإيه.إس.إم إنترناشونال لضغوط.

جاء ذلك بعد أن قامت إنفيديا بإصدار توقعات مخيبة للآمال بخصوص نمو الإيرادات، حيث أشارت الشركة الرائدة عالمياً في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي، إلى أن النمو قد يكون الأبطأ منذ سبعة أرباع، مما دفع أسهم القطاع نحو الانخفاض.

ولفتت التقارير إلى أنه على الرغم من هذا الأداء السلبي، فقد حققت شركة سويتك الفرنسية قفزة ملحوظة بنسبة 14%، بعد إعلانها نتائج إيجابية للنصف الأول من العام، حيث ساهم ذلك جزئياً في تقليل خسائر قطاع التكنولوجيا.

ولم تكن القطاعات الأخرى بعيدة عن التراجع، حيث هبطت أسهم قطاعات: السلع الشخصية والمنزلية، التجزئة، والسيارات بنسب تتراوح ما بين 0.8% و1%.

ونوهت التقارير إلى أنه من جهة أخرى، فقد انخفض سهم شركة سي.تي.إس إيفينتم الألمانية لحجز التذاكر بنسبة 8%، بعد نتائج 9 أشهر مخيبة.

فيما شهد سهم شركة جي.دي سبورتس فاشون تراجعاً حاداً بنسبة 13%، وذلك عقب تحذيرها من أن أرباحها السنوية قد تصل إلى الحد الأدنى من التوقعات.

وأردفت التقارير إنه على الجانب الإيجابي، فقد ارتفع سهم شركة هالما بنسبة 9%، بعد إعلانها عن نتائج نصف سنوية قوية، ما يعكس أداء متفائلاً في قطاع أجهزة الصحة والسلامة.