الأسواق الأوروبية تتراجع.. وستيلانتس تخسر 8%

انخفضت أسهم شركة صناعة السيارات ستيلانتس بعد استقالة رئيسها التنفيذي

  • تاريخ النشر: منذ يوم
الأسواق الأوروبية تتراجع.. وستيلانتس تخسر 8%

شهدت الأسواق الأوروبية تراجعًا طفيفًا اليوم، حيث انخفضت أسهم شركة صناعة السيارات ستيلانتس بأكثر من 8% في التعاملات المبكرة بعد استقالة رئيسها التنفيذي بشكل مفاجئ خلال عطلة نهاية الأسبوع.

تراجع الأسواق الأوروبية 

وانخفض مؤشر ستوكس 600 الإقليمي بشكل طفيف في تمام الساعة 9:54 صباحًا بتوقيت لندن، بعد أن اختتم المؤشر شهر نوفمبر بأقوى أداء شهري له منذ أغسطس. 

وتصدر مؤشر CAC 40 الفرنسي خسائر اليوم، حيث انخفض بنسبة 0.8٪، في ظل مراقبة المستثمرين للتقلبات السياسية المستمرة في البلاد، وتراجع اليورو بنسبة 0.6٪ مقابل الدولار الأمريكي.

وغرق صانع سيارات جيب ستيلانتس في حالة من عدم اليقين بعد إعلان الرئيس التنفيذي كارلوس تافاريس استقالته الفورية، مشيرًا إلى "وجهات نظر مختلفة" بين الإدارة ومجلس الإدارة، وتواجه الشركة الأوروبية الأمريكية صعوبات في ظل انخفاض المبيعات وارتفاع المخزونات في الولايات المتحدة.

أسواق آسيا والمحيط الهادئ تصمد رغم التوترات

وشهدت أسواق آسيا والمحيط الهادئ ارتفاعًا طفيفًا خلال الليل مع بدء المنطقة أسبوعًا مليئًا بالبيانات. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أصدرت الصين قراءة مؤشر مديري المشتريات الرسمي لشهر نوفمبر، والتي جاءت عند أعلى مستوى لها منذ أبريل.

وانخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بشكل طفيف، بعد أسبوع وشهر رابح للأسهم في نوفمبر، والذي تركز على ارتفاع ما بعد الانتخابات بعد فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وسيركز المستثمرون الأمريكيون على بيانات العمالة المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع. 

واليوم، من المقرر أن يلقي محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز خطابين.

تراجع اليورو 

تراجع اليورو بنسبة 0.72٪ مقابل الدولار الأمريكي، حيث تم تداوله عند 1.0497 دولاراً في الساعة 8:40 صباحًا بتوقيت لندن، في ظل مراقبة المتداولين للتقلبات السياسية في فرنسا.

وبدا احتمال إسقاط الحكومة الهشة التي يقودها ميشيل بارنييه في تصويت بحجب الثقة من قبل اليمين المتطرف وائتلاف يساري أعلى اليوم، حيث أفادت التقارير أن المفاوضات بشأن الميزانية اصطدمت بحائط مسدود خلال عطلة نهاية الأسبوع.

كما أثرت توقعات أسعار الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي على أسواق صرف العملات الأجنبية، حيث ارتفع الدولار على نطاق واسع بعد أن مدد الرئيس المنتخب دونالد ترامب تهديداته الجمركية الأخيرة لتشمل تحالف البريك بأكمله.

ومن المتوقع أن تدفع التعريفات الجمركية الشاملة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى التحرك بحذر أكبر بشأن خفض أسعار الفائدة لاحتمال ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة.

وفي الوقت نفسه، قدرت الأسواق فرصة أعلى قليلاً لخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه في ديسمبر، بعد مذكرة من الاقتصادي في جي بي مورجان جريج فوزيسي يوم الجمعة تشير إلى أن هذه الخطوة قد تكون مبررة في ضوء مؤشرات ضعف نشاط الأعمال وتباطؤ تضخم الخدمات.

ولا يزال خفض 25 نقطة أساس يُنظر إليه على أنه النتيجة الأكثر ترجيحًا بعد ارتفاع التضخم في منطقة اليورو إلى 2.3٪ في نوفمبر.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة