ارتفاع طفيف للأسواق الأوروبية مع اقتراب عطلة رأس السنة

سجلت الأسواق الأوروبية ارتفاعًا طفيفًا يوم الثلاثاء، رغم انخفاض حركة التداول استعدادًا لعطلة رأس السنة، وارتفع مؤشر Stoxx 600 بنسبة 0.13% في التعاملات الصباحية بعد افتتاحه على انخفاض طفيف. 

أداء مؤشرات لندن وفرنسا وإسبانيا

شهدت مؤشرات لندن FTSE 100 وفرنسا CAC 40 انخفاضًا عند الافتتاح قبل أن تتعافى لتتداول حول مستوى ثابت، ارتفع مؤشر إسبانيا IBEX بنسبة 0.2% ومؤشر AEX الهولندي بنسبة 0.07%. من المتوقع أن تقتصر جلسة التداول اليوم على نصف يوم في الأسواق المفتوحة.

ظلت أسواق ألمانيا وسويسرا وإيطاليا مغلقة اليوم، وستغلق جميع الأسواق الأوروبية في يوم رأس السنة الميلادية لتعاود الفتح في 2 يناير.

وجاءت شركة Neste النفطية الفنلندية على رأس الأسهم الأفضل أداءً في مؤشر Stoxx 600 بارتفاع قدره 2.9%، تلتها شركة Banca Monte dei Paschi di Siena بارتفاع 2.3%، بينما كانت شركة Galp Energia البرتغالية للطاقة الأسوأ أداءً بانخفاض 4.7%.

أداء الأسواق الأوروبية هذا العام

اختتمت الأسواق الأوروبية تداولاتها على انخفاض يوم الاثنين بعد آخر جلسة تداول كاملة لهذا العام، لكن الأسهم الإقليمية تستعد لإنهاء العام بارتفاع معتدل؛ حيث ارتفع مؤشر FTSE 100 بنسبة 4.75% هذا العام، بينما تفوق مؤشر DAX الألماني بارتفاع يقارب 19%، وسجل مؤشر CAC 40 الفرنسي انخفاضًا بأكثر من 3% لهذا العام.

ارتفع مؤشر Stoxx 600 بحوالي 5.5% حتى الآن هذا العام، وكانت أفضل القطاعات أداءً هي البنوك (بزيادة 25%)، تليها الاتصالات (بزيادة 15.8%)، والخدمات المالية (بزيادة تقارب 15%). 

على النقيض، كانت قطاعات الطعام والمشروبات، والسيارات، والموارد الأساسية الأسوأ أداءً، حيث انخفضت جميعها بحوالي 12% خلال عام 2024.

للمقارنة، ارتفع مؤشر S&P 500 الأمريكي بحوالي 24% هذا العام، وسيراقب المتداولون مرة أخرى أسهم شركة بوينغ المدرجة في نيويورك بعد تورط إحدى طائراتها في حادث تحطم مميت في كوريا الجنوبية يوم الأحد.

تحقيق في حادث بوينغ

انخفضت أسهم بوينغ بنسبة 2.2% يوم الاثنين، ومن المقرر أن تجري السلطات الكورية الجنوبية تحقيقًا لتحديد سبب الحادث الذي أدى إلى وفاة 179 شخصًا.

كما تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية قليلاً قبل الجلسة الأخيرة من عام 2024، بعد عام مزدهر آخر لوول ستريت. 

وانخفضت الأسواق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بين عشية وضحاها حيث لم تلبي نمو التصنيع في الصين التوقعات، على الرغم من أن مؤشر CSI 300 للبلاد في طريقه لإنهاء العام على ارتفاع بعد ثلاث سنوات من الخسائر.