إقبال قياسي على المسجد الحرام في العشر الأوائل من رمضان

سجل المسجد الحرام بمكة المكرمة أرقاماً قياسية في عدد الزوار خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك، حيث استقبل أكثر من 25 مليون مصل وزائر.

إضاءة متكاملة وطاقم عمل ضخم لخدمة الزوار

وفقا لتقرير نشر على موقع العربية، فإن أكثر من 5.5 مليون مسلم أدوا مناسك العمرة خلال الفترة ذاتها.

وكشفت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين عن تفاصيل الإعدادات اللوجستية خلال شهر رمضان، حيث تم توفير 120 ألف وحدة إضاءة لتظل المسجد الحرام مضاءً طوال العام. 

كما بلغ عدد الموظفين المؤهلين للعمل أكثر من 11 ألف موظف وموظفة، يعملون على تنظيم الساحات والممرات.

 بالإضافة إلى ذلك، يشرف 350 مشرفًا سعوديًا على أعمال 4000 عامل يقومون بغسل المسجد الحرام خمس مرات يوميًا، مع تهيئة المداخل والممرات وتنظيم دخول الزوار عبر السلالم الكهربائية.

خدمات متطورة لتلبية احتياجات المعتمرين

تم توفير 20 ألف حافظة لماء زمزم لتلبية احتياجات المعتمرين والمصلين، بالإضافة إلى 400 عربة كهربائية "جولف" ذات هوية بصرية موحدة تعكس طابع المسجد الحرام الفريد.

 كما يعمل النظام الصوتي المتطور بالمسجد الحرام على ضمان وضوح الأذان والصلوات والخطب في جميع أرجاء المسجد وساحاته، حيث تم توزيع 8000 سماعة في التوسعات الثلاث والساحات.

أنظمة تبريد متطورة لضمان الراحة

يتمتع المسجد الحرام بأحد أكبر أنظمة التبريد في العالم، حيث تبلغ طاقته الإجمالية 155 ألف طن تبريد. يعمل النظام عبر محطتين رئيسيتين: محطة الشامية بطاقة إنتاجية تبلغ 120 ألف طن تبريد، ومحطة أجياد بطاقة إنتاجية تصل إلى 35 ألف طن تبريد. 

وتعمل هذه الأنظمة على الحفاظ على درجات حرارة داخلية تتراوح بين 22 و24 درجة مئوية، مع استخدام فلاتر تنقية عالية الكفاءة تزيل 95% من الشوائب، مما يضمن جودة هواء مثالية داخل المسجد الحرام.

تعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين على توجيه المصلين إلى الأدوار العلوية والمعتمرين إلى صحن الطواف، مع التأكد من جاهزية وسائل السلامة. 

كما يتم مراقبة الأعمال الميدانية بشكل دقيق لضمان تنظيم دخول الزوار وتوفير بيئة آمنة ومريحة للجميع.