• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      إسحاق عظيموف

    • اسم الشهرة

      إسحاق عظيموف.. عبقري أدب الخيال العلمي

    • الفئة

      كاتب

    • اللغة

      الإنجليزية، الألمانية، الفرنسية، اليديشية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      02 يناير 1920 (العمر 79 سنة)
      روسيا

    • الوفاة

      06 أبريل 1999
      الولايات المتحدة

    • التعليم

      دكتوراه - جامعة بروكلين

    • الجنسية

      الولايات المتحدة

    • بلد الإقامة

      الولايات المتحدة

    • الزوجة

      جيرترود بلوغرمان (1942 - 1970)جانيت أو جيبسون (1973 - حتى الآن)

    • أسماء الأولاد

      ديفيدروبن جوان

    • عدد الأولاد

      2

    • سنوات النشاط

      1939 - 1999

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الجدي

السيرة الذاتية

يعد الكاتب الأمريكي إسحاق عظيموف واحد من أعظم كتاب الخيال العلمي في القرن العشرين، وترك بصمة مهمة في الأدب والعلم خلال مسيرته، فلم يكن مجرد روائي مبدع، بل كان عالمًا وكاتبًا علميًا، واستطاع أن يدمج بين شغفه بالعلوم ورؤيته المستقبلية في أعماله الأدبية، وبرز كونه كان قادرًا على التنبؤ بالمستقبل، في السطور التالية تعرف على مسيرته وحياته.

من هو إسحاق عظيموف؟

هو كاتب وروائي وأستاذ كيمياء حيوية أمريكي من أصول روسية، ولدت في 2 يناي عام 1920 في بتروفيتشي في روسيا، وهو واحد من أعظم كتاب الخيال العلمي في العالم.

انتقلت عائلته إلى الولايات المتحدة وهو صغير، وقد أظهر شغفًا بالقراءة والكتابة، وتأثر بالمجلات العلمية والقصص الخيالية. بدأ عظيموف مسيرته الأدبية في الثلاثينا بكتابة القصص القصيرة، ونشر في ذلك الوقت قصصًا في مجلات الخيال العلمي.

لاحقًا أصبحت روايات إسحاق عظيموف من أكثر الأعمال تأثيرًا في هذا النوع الأدبي، وحصلت أعماله على العديد من الجوائز، كما كانت أعماله لها تأثيراً كبيراً على الكتاب والروائيين من بعده.

تميزت أعمال عظيموف بقوانين "الروبوتات الثلاثة" والتي أصبحت حجر الأساس في أدب الخيال العلمي، واستمرت أعماله في التأثير في الأدب والثقافة لعقود، وترجمت إلى العديد من اللغات حول العالم.

وبجانب إنجازاته الأدبية، كان عظيموف عالمًا متخصصًا في الكيمياء الحيوية وأستاذَا جامعيًا، وكتب مئات الكتب العلمية، وهو ما جعله من أكثر المؤلفين غزارة في الإنتاج.

نشأته وعائلته

ولد إسحاق عظيموف في مدينة بتروفيتشي في جمهورية روسيا الاتحادية لوالدين من اليهود، إلا أنه نشأ في عائلة غير متدينة، حيث صرح بأنه والده لم يحرص على تعليمه الدين، كما أنه لم يره يصلي أبدًا.

انتقلت عائلة عظيموف إلى الولايات المتحدة عبر ليفربول، ووصلت عام 1923، وكان حينها يبلغ من العمر 3 سنوات، وقد نشأ وهو يتحدث اللغتين الإنجليزية واللغة اليديشية، وهي لغة اليهود الألمان، ولم يتعلم الروسية قط رغم أن والديه كانا يتقنا الروسية.

عاشت أسرة عظيموف في بروكلين بنيويورك، وقد حصل على الجنسية الأمريكية عام 1928 عندما كان يبلغ من العمر 8 سنوات. عشق عظيموف القراءة، وخاصة قراءة كتب الخيال العلمي منذ صغره، وهو ما شجعه على القراءة امتلاك والديه لمتجر حلوى، والتي كانت تبيع الصحف والمجلات في ذلك الوقت، لذا كان يمكنه القراءة بين عشرات ومئات الكتب في متجر والديه.

بدأ عظيموف قراءة الخيال العلمي منذ سن التاسعة، وبمرور الوقت أصبح أكثر شغفًا بالأعمال التي تركز على العلوم، وهو ما دفعه للتردد على مكتبة بروكلين العامة خلال سنوات نشأته لقراءة مختلف الكتب، بجانب الكتب في متجر والديه.

إسحاق عظيموف.. عبقري أدب الخيال العلمي

دراسته

التحق إسحاق عظيموف بالمدارس العامة في نيويورك، فدرس في مدرسة الأولاد الثانوية في بروكين، وبعدها التحق بكلية مدينة نيويورك التابعة لجامعة كولومبيا، وحصل بعدها على منحة دراسية في كلية سيث لو جونيور، وتخصص في البداية في علم الحيوان، ثم حول إلى قسم الكيمياء، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم عام 1936.

في عام 1939، تقدم إلى برنامج الدراسات العليا في الكيمياء في الجامعة نفسها، وحصل على درجة الماجستير في الكيمياء عام 1941، ودرجة الدكتوراه في الكيمياء عام 1948، وخلال دراسته، تعلم اللغتين الفرنسية والألمانية.

زوجته وأطفاله

تزوج الكاتب إسحاق عظيموف مرتين، المرة الأولى من جيرترود بلوغرمان عام 1942، والتي تعرف عليها في موعد مدبر، وبعد زواجه منها تنقل بين عدة ولايات أمريكية بسبب العمل، وانفصلا عام 1970.

رزق عظيموف بطفلين من زوجته الأولى، وهما ديفيد، ولد عام 1951، وربين جوان ولد عام 1955، وفي عام 1973، تزوج للمرة الثانية من الطبيبة النفسية وكاتبة الخيال العلمي جانيت أو جيبسون.

ديانة إسحاق عظيموف

ولد إسحاق عظيموف في عائلة يهودية أرثوذكسية، إلا أنه كان ملحدًا، لكنه لم يعارض القناعات الدينية للآخرين، وكان مسالمًا مع الأديان والمعتقدات الأخرى، رغم انتقاده للعديد من المعتقدات الخرافية والعلمية الزائفة.

صرح عظيموف أن والديه لم يفرضوا عليه معتقداتهما، ونشأ بدون تأثيرات دينية قوية، ولسنوات عديدة أطلق عظيموف على نفسه لقب "ملحد" رغم أنه اعتقد بأن المصطلح غير مناسب إلى حد ما، لأنه يصف ما لا يؤمن به، وليس ما يفعله، لذا بعد فترة قرر أن يطلق على نفسه لقب "إنساني" ورأى أنه وصف أكثر عملية.

وصف عظيموف نفسه أيضًا بأنه "يهودي علماني"، وعندما سأل في أحد الحوارات الصحفية عما إذا كان ملحدًا، قال: "لقد كنت ملحدًا لسنوات، ولكن بطريقة ما شعرت أنه من غير المحترم أن أقول إني ملحد، لأن هذا يفترض معرفة لا نملكها، لذا من الأفضل أن أقول إني إنساني أو لا أدري".

وفي سيرته الذاتية كتب عظيموف: "لو لم أكن ملحداً، لكنت أومن بإله يختار إنقاذ الناس على أساس مجموع حياتهم، وليس على أساس نمط كلماتهم. أعتقد أنه يفضل الملحد الصادق والصالح على الواعظ التلفزيوني الذي تكون كل كلماته هي الله، وكل أفعاله قذرة".

وبسبب وجهات نظره المعقدة حول الدين، لم يتحدث عظيموف عن الدين أبدًا في قصصه إلا مضطرًا، وإذا تحدث عن الدين، فيتحدث عن الدين المسيحي؛ لأنه الدين الوحيد الذي يعرفه.

إسحاق عظيموف.. عبقري أدب الخيال العلمي

مسيرته الأكاديمية

بدأ إسحاق عظيموف  مسيرته المهنية ككيمائي مدني في محطة التجارب الجوية البحرية في حوض فيلادلفيا، وذلك خلال الفترة  التي كان يدرس فيها الماجستير والدكتوراه، وقد حصل على رتبة عريف خلال الحرب العالمية الثانية، وتم تسريحه من الخدمة في يوليو 1946.

بعد إنهاء رسالة الدكتوراه، بدأ بالعمل كأستاذ مشارك في الكيمياء الحيوية في كلية الطب بجامعة بوسطن بداية من عام 1949، ثم ترقى إلى أستاذ في الكيمياء المناعية، وذلك يشغل هذا المنصب لسنوات، وخلال فترة التدريس، أجرى العديد من الأبحاث، وقدم أوراقاً وكتباً علمية متنوعة.

في عام 1957، طرد عظيموف من منصبه التدريسي؛ بسبب افتقاره إلى البحث، إلا أنه تمكن بعد ذلك من الحفاظ على لقبه، وظل يلقي محاضرات افتتاحية في الكيمياء الحيوية، وقد منحته جامعة كولومبيا الدكتوراه الفخرية عام 1983.

مسيرته الأدبية

بدأ إسحاق عظيموف مسيرته الأدبية بكاتبة قصص الخيال العلمي، وقد كتب أول قصة له في سن الحادية عشر، وكانت أعماله الأولية، وبحلول عام 1939، نشر أول قصة قصيرة له في مجلة Astounding Science Fiction، وهي واحدة من مجلات الخيال العلمي الشهيرة في ذلك الوقت، وحصل على 64 دولارًا على القصة.

بدأ عظيموف الكتابة في بداية العصر الذهبي للخيال العلمي، وقد نشرت عشرات القصص في المجلة التي حققت نجاحًا كبيرًا، ولعل أبرز تلك القصص قصة Nightfall التي صدرت عام 1941، والتي كانت بمثابة نقطة انطلاقة في مسيرته الأدبية.

في عام 1942، نشر عظيموف أولى قصصه في ثلاثية "المؤسسة"، والتي تحدث فيها عن سقوط إمبراطورية بين النجوم الشاسعة، وتحدث في الرواية عن تنبؤاته بالمستقبل وفقًا للقوانين الديناميكية المتعلقة بالتحليل الإحصائي للأفعال البشرية. نشرت باقي أجزاء الثلاثية في أعوام 1952، و1953، وتعد من أبرز أعمال إسحاق عظيموف على الإطلاق.

حصلت سلسلة "المؤسسة" على جائزة هوغو أفضل سلسلة من روايات الخيال العلمي عام 1966، وقد تم استلهام فكرة العمل في العديد من الأفلام الهوليوودية المعروفة. كما حصلت سلسلة الروبوت على الجائزة نفسها.

خلال الخمسينات، زاد الطلب على روايات وقصص الخيال العلمي، وهو ما جعل عظيموف يزيد من إنتاجه الأدبي، ونشر العديد من الروايات بداية من الخمسينات، ومنها رواية Pebble in the Sky، ورواية The Gods Themselves، والتي فازت بعدة جوائز أدبية، منها جائزة هوغو أفضل رواية.

إسحاق عظيموف.. عبقري أدب الخيال العلمي

متى كتب إسحاق عظيموف "أنا روبوت"؟

نشر الكاتب إسحاق عظيموف قصص "أنا روبوت" عام 1950، وتعد تلك المجموعة القصصية من أشهر أعماله، والتي ابتكر فيها "قوانين الروبوتات الثلاثة" وهي قواعد فلسفية لتنظيم العلاقة بين البشر والروبوتات، وتناولت الروايات والقصص القصيرة في هذه السلسلة قضايا أخلاقية وتقنية تتعلق بتطور الذكاء الاصطناعي.

في عام 2004، تم تحويل هذه المجموعة إلى فيلم خيال علمي من بطولة ويل سميث، وفيلم آخر بعنوان "الرجل ذو المئوية الثانية" عام 1999 من بطولة روبن ويليامز.

كتابات أخرى

لم  تقتصر مؤلفات إسحاق عظيموف على كتابة الخيال العلمي فحسب، بل كتب في مجالات وموضوعات مختلفة، منها كتب علمية وتاريخية، كما كتب عدة روايات بولسية، ونشر كذلك كتب سيرة ذاتية، وهو ما جعله من أكثر الكتابة غزارة للإنتاج، حيث نشر أكثر من 500 كتاب وآلاف المقالات.

وعن تنوع كتاباته قال عظيموف عن نفسه: "أقول فقط أنني واحد من أكثر الكتاب تنوعًا في العالم، وأعظم من يروج للعديد من الموضوعات".

كتب عظيموف خلال مسيرته العديد من الكتب عن العلوم الشعبية، وكان ينشر عمودًا شهريًا في مجلات علمية، منها مجلة Venture Science Fiction، والتي كتب فيها منذ عام 1958 حتى وفاته، وبسبب كتاباته في تلك المجلة وصف بأنه "مفسر عظيم للعلوم"، كما أنه كتب عن العديد من القضايا الاجتماعية المعاصرة في المجلة.

من كتبه العلمية المميزة كتاب "دليل الرجل الذكي إلى العلوم" والتي ترشحت لجائزة الكتاب الوطني، وحصلت على جائزة هوغو عن مقالاته في المجلة. وبالإضافة إلى اهتمامه بالعلوم، اهتم إسحاق عظيموف بالتاريخ كذلك، وكتب 14 كتابًا تاريخيًا، ومنها "الإغريق: مغامرة عظيمة"، و"المصريون"، و"الجمهورية الرومانية"، و"الشرق الأدنى: 10000 عام من التاريخ".

ألف كذلك "دليل عظيموف للكتاب المقدس" في مجلدين، وتم دمجهما في مجلد واحد مكون 1300 صفحة عام 1981، ويشرح في الكتاب تاريخ الكتاب المقدس والتأثيرات السياسية التي أثره عليه، كما تحدث عن معلومات للشخصيات المهمة فيه.

اشتهر عظيموف كذلك بكتابة الروايات البوليسية، كما نشر 3 مجلدات من السيرة الذاتية، وكتبت أرملته جانيت عظيموف خاتمة أحد كتبه عن السيرة الذاتية، وهو كتابIt's Been a Good Life، والذي فاز بجائزة هوغو.

جوائز وتكريمات

خلال مسيرته الأدبية، حصل إسحاق عظيموف عشرات الجوائز والتكريمات، فقد حصل على أكثر من 12 جائزة سنوية من جوائز الخيال العلمي، كما حصل على 14 درجة دكتوراه فخرية من الجامعات.

من الجوائز الأدبية التي حصل عليها جوائز هوغو عن ثلاثة المؤسسة، ورواية الآلة أنفسهم، ورواية رجل الذكرى المئوية الثانية ورواية الذهب، وكتاب سيرته الذاتية. حصل عظيموف كذلك على جوائز أدبية أخرى منها لوكوس، ونيبولا.

وبجانب الجوائز الفخرية، حصل على جوائز بسبب كتاباته الأخرى، منها جائزة مؤسسة توماس ألفا إديسون لأفضل كتاب علمي للشباب، وجائزة جيمس تي. جرادي من الجمعية الكيميائية الأمريكية، كما حصل على اللوحة الذهبية من الأكاديمية الأمريكية للإنجاز.

إسحاق عظيموف.. عبقري أدب الخيال العلمي

مرضه ووفاته

في عام 1977، أصيب إسحاق عظيموف بنوبة قلبية، وخضع خلال الثمانينات لعملية جراحية في القلب، وخلال الجراحة أصيب بفيروس نقص المناعة البشرية من نقل الدم، وقد تم إخفاء إصابته بالفيروس.

توفي إسحاق في 6 أبريل عام 1992، وتم الإبلاغ عن سبب الوفاة بأنه فشل في القلب والكلى، بعد 10 سنوات من وفاته، كشفت العائلة عن سبب وفاته الحقيقية، حيث تحدث أرملته عن القصة في كتاب سيرته الذاتية "لقد كانت حياة جيدة".

أين دفن إسحاق عظيموف؟

لم يدفن الكاتب الأمريكي إسحاق عظيموف، إنما تم حرق جثمانه بعد الوفاة.

أثر أسلوب  إسحاق عظيموف بشكل كبير على تطور أدب الخيال العلمي. ألهم العديد من الكتّاب لاستكشاف القضايا العلمية والفلسفية في أعمالهم. كما ساعد أسلوبه الواضح والبسيط في جعل الخيال العلمي نوعًا أدبيًا أكثر قبولًا بين الجماهير والنقاد، ووضع معيار جديد للأدب الذي يمزج بين الفكر والإبداع.

كان أسلوب عظيموف مزيجًا فريدًا من الوضوح، الفكرة المحورية، والعلمية الواقعية، مما جعله واحدًا من أكثر كتاب الخيال العلمي تأثيرًا وإبداعًا في التاريخ الأدبي.

بغض النظر عن مدى تنوع الموضوعات التي أكتب عنها، فأنا في المقام الأول كاتب خيال علمي، وباعتباري كاتب خيال علمي أريد أن أُعرف بنفسي.

أهم الأعمال

  • سلسلة "أنا روبوت"

  • سلسلة "المؤسسة"

جوائز ومناصب فخرية

  • 14 دكتوراه فخرية من جامعات مختلفة

  • 7 جوائز هوغو أفضل رواية أو قصة قصيرة خيال علمي

  • 7 جوائز لوكوس أفضل رواية أو قصة قصيرة خيال علمي

معلومات أخرى

  • يعد واحد من أكثر الكتاب غزارة للإنتاج حيث كتب أكثر من 500 كتاب وآلاف المقالات