أهمية البروتين بعد سن الـ 35

شددت تقارير طبية على ضرورة زيادة استهلاك البروتينات، خاصة تلك التي يسهل هضمها، بعد تجاوز سن الـ 35.

البروتين: مفتاح الحفاظ على الشباب والحيوية بعد سن الـ 35

وبحسب ما جاء في التقارير، فإن السبب في هذا هو التغيرات الفسيولوجية التي يمر بها جسم الإنسان في هذه المرحلة العمرية، والتي تتمثل بشكل أساسي في بدء عملية الضمور العضلي التدريجي.

وأوضحت أن الضمور العضلي هو تقلص حجم كتلة العضلات وقوتها مع تقدم العمر، لافتة إلى أن هذه العملية طبيعية، إلا أن زيادة استهلاك البروتين يمكن أن تساعد في إبطائها.

وأشارت التقارير إلى أن البروتينات هي اللبنات الأساسية للعضلات، منوهة إلى أنه عندما لا نحصل على الكمية الكافية منها، يبدأ الجسم في تفكيك العضلات للحصول على الطاقة، مما يزيد من معدل الضمور.

وبينت فوائد زيادة استهلاك البروتين بعد سن الـ35، حيث يشمل ذلك:

• الحفاظ على كتلة العضلات: يساعد البروتين على بناء وإصلاح الأنسجة العضلية، مما يقلل من خطر الإصابة بالضمور العضلي وهشاشة العظام.
• تعزيز الشعور بالشبع: البروتين يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية.
• دعم صحة العظام: البروتين ضروري لصحة العظام، حيث يساعد على امتصاص الكالسيوم وتعزيز قوتها.
• تحسين الأداء البدني: يزيد البروتين من قوة العضلات وتحملها، مما يحسن الأداء البدني والنشاط اليومي.

وأوصت التقارير بعدم تفويت وجبة الفطور، حيث إنها أهم وجبة في اليوم، كما أنها تعد فرصة ممتازة لتزويد الجسم بالبروتين اللازم.

ونصحت بتناول البيض وجبن القريش، اللذان يعتبران مصدران ممتازان للبروتين سهل الهضم، لافتة إلى أنه يجب الانتباه إلى طريقة التحضير، موضحة أنه يمكن طهي البيض مسلوقاً أو مقلياً بزيت قليلة، كما تناول الجبن القريش مع الفواكه أو الخضار.

ونوهت التقارير إلى أنه بالنسبة لوجبات الغداء والعشاء، فيمكن تناول اللحوم الحمراء من 2- 3 مرات في الأسبوع، منبهة أنه يجب اختيار القطع الطرية، وطهيها بطرق صحية، مثل السلق أو الشوي أو الطبخ على البخار.

وأضافت أنه في الأيام الأخرى، يمكن تناول الدجاج والأسماك، حيث إنها بدائل صحية ولذيذة، مردفة إنه يجب تجنب القلي العميق، والاعتماد على الطرق الصحية الأخرى.