أكثر من 100 قتيل.. مباراة كرة قدم في غينيا تنتهي بكارثة

  • تاريخ النشر: منذ 22 ساعة
أكثر من 100 قتيل.. مباراة كرة قدم في غينيا تنتهي بكارثة

انتهت إحدى مباريات كرة القدم في ملعب بانزيريكوري جنوب شرق غينيا بمأساة أدت إلى وفاة ما يقرب من 100 قتيل وعشرات الجرحى، وذلك بسبب صدامات حدثت خلال المباراة، وهو ما اضطر الشرطة لاستخدام الغاز لتفريق المتشابكين، إلا أن الكارثة كانت قد حدثت بالفعل.

وقد قالت مصادر طبية للصحف الفرنسية أن عدد القتلى بين مشجعي كرة القدم في مباراة ودية بين فريقي مدينة لابي ومدينة نزيريكوري، وأقيمت المباراة في ملعب نزيريكوري في غينيا وصل إلى 65 شخصًا، وذلك بعد أعمال عنف أعقبت تسجيل هدف اختلف الجمهور في صحته، وهو ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين مشجعي الفريقين.

وقد وصفت الصحف المحلية في غينيا تفاصيل الحادث بـ"الهائلة والكارثية"، فيما تحدث طبيب في أحد المستشفيات الإقليمية بأن عدد القتلى بسبب الاشتباكات نحو 100 قتيل، وأن الجثث كانت مصفوفة على مرمى البصر في المستشفى، فضلًا عن الجثث الملقاة في الممرات، وعشرات القتلى في المشرحة.

وقد انتشرت العديد من لقطات الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي تظهر مشاهد من الاشتباكات بين المشجعين، ويظهر في الفيديو الكثير من الجثث الهامدة. ورغم الكارثة الضخمة، إلا أن الحكومة الغينية التزمت الصمت حيال تلك المأساة التي تتكرر بشكل مستمر في ملاعب كرة القدم حول العالم.

وقد صرح شاهد عيان للصحف الفرنسية بأن الأحداث بدأت بعدما تحدى لجمهور قرار الحكم، حينما احتسب الحكم ركلة جزاء ضد أحد الفريقين، وحينها قرر المشجعون اقتحام الملعب، وبدأت الاشتباكات بينهم. فيما ذكرت الصحافة المحلية أن المباراة التي حدثت فيها الاشتباكات هي بطولة رياضية مخصصة لزعيم المجلس العسكري الجنرال مامادي دوموبواي، والذي وصل إلى السلطة في سبتمبر عام 2021، وأصبح رئيسًا للبلاد.

ظاهرة عنف الملاعب

تعد ظاهرة عنف الملاعب من الظواهر الكارثية التي تتكرر بكثرة حول العالم، والتي تسبب في مقتل وإصابة المئات. وقد شهد تاريخ كرة القدم العديد من أحداث عنف وشغب الجماهير الضخمة والكارثية.

ومن تلك الأحداث عام 1964، حيث سقط أكثر من 300 قتيل في مباراة بين منتخب بيرو ومنتخب الأرجنتين وذلك بعد إلغاء هدف لصالح منتخب البيرو. ومن أكثر حوادث كرة القم مأساوية مقتل 340 قتيلًا عام 1982 خلال مباراة في البطولة الأوروبية بين نادي هارليم الهولندي، وسبارتاك موسكو الروسي.

ولعل أشهر حوادث العنف شهرة في وطننا العربي أحداث استاد بورسعيد الدموية في مصر عام 2012، والتي راح ضحيتها 72 قتيلًا، ومئات الماصبين خلال مباراة بين النادي الأهلي والنادي المصري.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة