أفليك يعود بـ "The Accountant 2": فهمي للتوحد أثر على أدائي

في العرض الأول لفيلم "The Accountant 2"، كشف الممثل والمخرج الأمريكي بن أفليك عن التغيرات في مواقع تصوير الأفلام، وعن كواليس تصوير فيلمه الجديد وأهمية دعم صناعة السينما في لوس أنجلوس.

فيلم  "The Accountant 2"

أكد بن أفليك خلال حواره الصحفية كريستا فوريا من وكالة أسوشييتد برس خلال العرض الأول لفيلم "The Accountant 2"، أنه كان يسعى لتقديم شخصية المصابة بالتوحد من خلال التعاطف والنزاهة.

وقال: "في حياتي الشخصية، خلال السنوات الفاصلة، أصبح هذا شيئاً فهمته بشكل أفضل، وأحد الأشياء التي تعلمتها من أشخاص اهتم بهم كثيراً هو مقدار الفكاهة والدفء والذكاء والروعة التي توجد غالباً تحت المظهر الذي قد يبدو غير متأثر أحياناً".

وأضاف أفليك: "الأهم من ذلك، ما رأيته كان القاسم المشترك، وهو أن أحد التحديات بالنسبة لبعض الأشخاص المصابين بالتوحد هو التواصل الإنساني، ومحاولة فك شفرة الإشارات غالباً غير المفهومة التي نرسلها لبعضنا البعض بوعي أو بدون وعي".

وتابع قائلا: "خاصة في المواعدة على سبيل المثال، هذه الأشياء مهمة بنفس القدر للأشخاص العصبيين المختلفين وغير المختلفين. إنه الشيء الذي يوحدنا ويربطنا جميعاً أردت أن أروي القصة بالرقي والعناية التي تطلبتها واستحقتها".

أزمة ضخمة تتعرض لها هوليود 

كما تطرق بن أفليك خلال الحوار إلى الأزمة التي تتعرض لها هوليود بانتظار تصوير الأفلام بعيدا، ومحاولته تصوير الفيلم في لوس أنجلوس ودعم المدينة التي تعرضت بنيتها التحتية للانهيار بعد حرائق الغابات في يناير الماضي.

وكشف بن أفليك إلى أنه أصيب بحروق الشمس أثناء التصوير في نهر لوس أنجلوس، مؤكدا أن شركته تحاول العمل في المدينة كلما أمكن ذلك.

 وقال: "هناك أفضل طواقم في العالم هنا وفنانون موهوبون للغاية. إنها صناعة كانت جزءاً كبيراً من دعم اقتصاد المدينة، وأعتقد أنه من المهم الحفاظ عليها".

المنافسة مع الوجهات الأخرى للتصوير

عن سبب انتقال الإنتاج السينمائي بعيداً عن هوليوود، أوضح أفليك أن الأماكن الأخرى تقدم أسعار صرف أفضل أو صفقات خصم ضريبي مصممة لجذب الصناعة.

 وأضاف: "أعتقد أن جزءاً من المشكلة مع كاليفورنيا هو أنهم أخذوا هذه الصناعة كأمر مسلم به قليلاً".

وأشار إلى أن الحاكم الحالي ضاعف مبلغ الخصم الضريبي المتاح، لكن النسبة المئوية التي تستردها من الميزانية الفعلية لا تنافس أماكن مثل إنجلترا، مما يفسر سبب تصوير الكثير من الأفلام الضخمة في المملكة المتحدة.

 كما ذكر ولايات أخرى مثل نيو مكسيكو ولويزيانا وتكساس وماساتشوستس ونيو جيرسي وجورجيا التي تقدم خصومات ضريبية جذابة.

وحذر أفليك من أن هذا الوضع يدفع العاملين في الصناعة الذين كانت لوس أنجلوس مركز عملهم إلى الانتقال إلى ولايات أخرى للعمل.

 وشدد على أهمية الفنيين وطاقم العمل، قائلاً: "إنهم من يصنعون فيلمك أو يفسدونه، وأنت بحاجة إلى أفضل الأشخاص".

عودة فيلم "Dogma"

كما تطرق بن أفليك إلى رأيه في إعادة عرض فيلمه "Dogma" الذي أخرجه كيفن سميث عام 1999.

وكشف بن أفليك إلى أن الفيلم كان متورطاً في قضية قانونية، لكن كيفن سميث استعادة، وأعاد إصداره مؤخراً، قائلاً: "كنت أريد أن أريه لأطفالي".

وأضاف أفليك: "حاولت البحث عنه على منصات البث، ولم أستطع العثور عليه، تشعر الآن أنه يمكنك العثور على كل شيء على الإنترنت، حتى إعلانات الشامبو التي قمت بها في عام 1994، لكنني لم أستطع العثور على فيلم أحبه، لذلك أنا سعيد بعودته".