أشرف سيف

أشرف سيف ولد في عائلة فنية، تشرب الفن وبدأ مشواره مبكرا بعد الدراسة في معهد الفنون المسرحية، ولكن نظرا لقناعاته الشخصية بضرورة أن يكون هناك أهمية وهدف من وراء العمل قرر الابتعاد عن الساحة لعدم رضاه عن الأعمال المعروضة عليه، مسيرته الفنية وأبرز المعلومات عن حياته في السطور التالية...

نشأة أشرف سيف وحياته

ولد أشرف مصطفى أحمد سيف الدين، في مدينة الإسكندرية، يوم 10 مايو عام 1962، والده هو النجم الراحل وحيد سيف، ووالدته هي الفنانة ألفت سكر.

ولادة "أشرف" في عائلة فنية جعلته يعشق الفن ويتعلق به، ورغم موهبته الكبيرة منذ الصغر إلا أن والده كان يريده أن يبتعد عن المجال الفني لكونه متعباً. انفصلت الفنانة ألفت سكر عن الفنان وحيد سيف أثناء وجود أشرف في المرحلة "الإعدادية" وتوالت والدته أمور تربيته.

في البداية التحق أشرف بكلية الهندسة، ولكنه مع حبه للفن قرر التحويل ودخول المعهد العالي للفنون المسرحية. وبدأ مشواره من خلال شاشة التلفزيون في فترة الثمانينات من القرن الماضي.

شارك في مجموعة من السهرات التلفزيونية، وقال إن والده فوجي بظهوره على الشاشة ولم يكن يعلم أن ابنه سيقتحم المجال الفني، وأوضح أنه حزن لأنه ابتعد عن الهندسة. بدأ الجمهور يتعرف على "أشرف" في عام 1982 من خلال دور صغير في مسلسل الأزهر الشريف منارة الإسلام.

وتألق في الثمانينات والتسعينات في مسيرة فنية كبيرة، ومع الألفية الجديدة بدأت أعمال "أشرف" تقل وفجأة اختفى عن الساحة الفنية منذ 18 عاما، فكان آخر عمل يشارك فيه في عام 2005. وقال "أشرف" إنه ابتعد عن الساحة الفنية لأن الأعمال التي تعرض عليه أصبحت دون المستوى.

وقال أشرف سيف في لقاء له مع الإعلامي عمرو الليثي إنه يتابع مجموعة من النجوم على الساحة الفنية ومعجب بأدائه ومن أبرزهم، الفنان كريم عبد العزيز، والفنان كريم محمود عبد العزيز، والفنان ماجد الكدواني. ولكن "أشرف" قال إنه ليس من معجبي محمد رمضان لأنه يرى الفن قدورة وما يقدمه محمد رمضان لا يمثل قدوة للشباب. وعن أبرز النجمات على الساحة الفنية من وجهة نظره قال هند صبري ودنيا سمير غانم.

وقال "أشرف" إنه يرى أن الفن الرسالة ولذلك يجب أن يقدم عمل له دور في المجتمع. ومن أبرز أعماله في التلفزيون مسلسل شارع المواردي، مسلسل أهلا بالسكان، مسلسل ينابيع العشق، مسلسل خشوع، مسلسل الباقي من الزمن ساعة، ومسلسل رفقا أيها الأبناء. وفي السينما تألق في فيلم السيد كاف، فيلم مطاردة في الممنوع، فيلم المشاغبون في نويبع، وفيلم ونسيت أني امرأة.

أما عن زوجة أشرف سيف وأولاده فتزوج الفنانة لمياء الجداوي التي اعتزلت هي الأخرى وابتعدت عن الساحة وحفظت القرآن وأنجبوا ثلاثة أولاد هم عمر، فرح، ونور.

مسيرته الفنية

بدأ أشرف سيف مشواره الفني من خلال العروض المسرحية كانت البداية من خلال مسرحية ممنوع الانتظار، وفي نفس الفترة شارك في مجموعة من الأعمال بأدوار صغيرة ومنها مسلسل لو يعود الزمان، مسرحية قسمتي ونصيبي، مسلسل فجر ليل طويل، مسلسل عريس جديد وعريس قديم.

كما شارك في بداية مشواره في مسلسل عبدالرحمن الغافقي، السهرة التلفزيونية صفحة من كتاب الحب، السهرة التلفزيونية سيد البنائين، مسلسل رحلة المعرفة، السهرة التلفزيونية ذات يوم ذات شهر ذات سنة، السهرة التلفزيونية حلويات رمضان، السهرة التلفزيونية حكاية عزمي بيه.

ومن أعماله أيضا في البداية السهرة التلفزيونية الكنز، السهرة التلفزيونية القاضي، السهرة التلفزيونية الدنيا صغيرة جدا، السهرة التلفزيونية الحب بين الرمال والسحاب، السهرة التلفزيونية الحاجة، السهرة التلفزيونية أحلام قديمة، والسهرة التلفزيونية أحلام صغيرة.

وفي الثمانينيات بدأ أشرف سيف التألق في العديد من الأعمال، في عام 1982 شارك في مسلسل الأزهر الشريف منارة الإسلام، في عام 1983 شارك في مسلسل زهراء الأندلس، وفي عام 1984 شارك في مسلسل نور الدين زنكي، وفي نفس العام شارك في مسلسل لمن يهمه الأمر، السهرة التلفزيونية لمعان السراب، ومسلسل رفقا أيها الأبناء.

وفي نفس العام تألق في مسلسل أهلا أهلا بالسكان، ومسلسل أجمل الزهور. وفي العام التالي 1985 شارك في الجزء الأول من مسلسل لا إله إلا الله، السهرة التلفزيونية رحلة الأوهام، ومسلسل ألف ليلة وليلة: عروس البحور.

وفي العام التالي 1986 شارك في مسلسل ينابيع النهر، فيلم البنات والمجهول، وفي العام التالي شارك في فيلم يوميات امرأة عصرية، الجزء الثالث من مسلسل لا إله إلا الله، مسلسل كوم الدكة، فيلم الطعنة، مسلسل الباقي من الزمن ساعة، ومسلسل آسف.. لا يوجد حل.

وفي عام 1988 شارك في مسلسل المرأة الأخرى، السهرة التلفزيونية الرملة والمأمون، وفي العام التالي 1989 شارك في مسرحية بولوتيكا، ومسلسل ألف ليلة وليلة: الأشكيف وست الملاح.

وفي التسعينات تألق في العديد من الأعمال المميزة ومن أشهرها، في عام 1990 فيلم شباب تحت المراقبة، مسلسل شارع المواردي، مسرحية زواج البنات، فيلم حالة مراهقة، فيلم اللص، وفيلم 3 تحت المراقبة.

وفي العام التالي 1991 شارك في فيلم لحظة خطر، مسلسل رجل آيل للسقوط، مسلسل البريمو، مسلسل خشوع، وفي عام 1992 تألق في فيلم المشاغبون في نويبع، مسرحية أصحاب المعالي، وفي عام 1993 شارك في فيلم مطاردة في الممنوع.

وفي نفس العام شارك في مسلسل ليالي الغربة، مسلسل كلام رجالة، وفي العام التالي 1994 شارك في فيلم ونسيت أني امرأة، فيلم لعبة القتل، مسرحية خيل الحكومة، فيلم السيد كاف، مسلسل أحلام العنكبوت.

وفي عام 1995 شارك في الجزء الثاني من مسلسل شارع المواردي، مسلسل الناس الطيبين، مسلسل الضحية والجزار، وفي عام 1996 شارك في المسلسل الإذاعي غاضبون وغاضبات، وفي عام 1997 شارك في مسلسل المتهم البريء، وفي عام 1998 شارك في مسلسل ويأخذنا تيار الحياة.

وفي نفس العام تألق في مسلسل عيون الحب مع النجم يوسف شعبان. وفي عام 1999 شارك في مسلسل يا قلبي لا تبكي، ومسلسل وبعد الظلام تشرق الشمس. وفي الألفية الجديدة كانت مشاركاته محدودة قبل أن يختفي من الساحة الفنية، شارك في مسلسل ملكة من الجنوب في عام 2001.

وفي نفس العام شارك في السهرة التلفزيونية مال الكنزي، كما شارك في نفس العام في مسلسل حواري وقصور. وفي عام 2004 شارك في مسلسل قيود بلا قضبان. أما آخر أعماله فهي مسلسل ينابيع العشق في عام 2005.