أسرار قصة عبد القادر وإكرام التي هزت الجزائر

أشعلت قصة المغترب الجزائري عبد القادر بوحجيرة والفتاة العشرينية إكرام مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت ضجة كبيرة في الشارع الجزائري.

عبد القادر -من وهران ومقيم في أمريكا- تعرف على زوجته عبر فيديو تبكي خلاله حال المسلمين، وهي ترد على سؤال ماذا سيقول الرسول لو أنه بيننا.

فتقدم عبد القادر للزواج منها واصطحبها معه لأمريكا، لكن بعد شهر ونصف من الزواج فقط وبعد أن سافر إلى الجزائر، قررت إكرام الهروب من بيت زوجها رفقة صديقها، بل ورفعت ضده شكوى لدى السلطات الأمنية الأمريكية لمنعه من الاقتراب منها.

وظهرت إكرام وهي بدون حجاب برفقة شاب أمريكي من أصول جزائرية، وخلعت الجزائري عبد القادر.

لكن إكرام قالت إنها تعرفت على عبد القادر ووجدت فيه مواصفات الرجل الذي تريد فتزوجت منه حتى من دون حفل زفاف لأنه لم يكن يملك المال لذلك اكتفى بشراء "شبكة" محدودة، وبعد أن تم عقد قرانهما تحصلت إكرام على تأشيرة سياحية لتلحق بزوجها الذي يحمل الجنسية الأمريكية إلى ولاية نيو جيرسي حيث يقيم، وهناك ذهبا في شهر عسل جابا فيه عدة ولايات بأمريكا.
 
واكتشفت زواجه من مواطنة أمريكية تبلغ من العمر 55 عاما، بعد أن أخبرها عبد القادر أن زواجه الأول كان على الورق فقط، وتأكدت من أنه كان يعيش معها بل ويستفيد من كل ما تملك، وكان يرفض أن يقدم إكرام كزوجة له ولا يضع خاتم الزواج أبدا.
 
تقول إكرام إن الشاب الذي ظهرت معه كانت قد التقته وطلبت منه المساعدة فأخذها لتعمل معه، وهو الذي ظهر معها في الصور التي نشرها طليقها عبد القادر، وتضيف إكرام: "يمكنكم أن تروا أني لا أمسك حتى يده فيها، والعلاقة التي تجمعنا لا تعدو كونها زمالة عمل". 

وتحدثت إكرام عن خلعها للحجاب وقالت ما كنت لأفعل لو لم تضطرني الظروف، لكن لا أسمح لأحد بالتشكيك في عقيدتي وربما معاملتي مع من هم من غير ديانتي وحتى الملحدين منهم هو ما جعلهم يسألوني عن الإسلام الذي أسعى لتمثيله جيدا.