أسباب عدم تساوي طول النهار والليل في الاعتدالين

  • تاريخ النشر: الجمعة، 21 مارس 2025 آخر تحديث: الثلاثاء، 25 مارس 2025
أسباب عدم تساوي طول النهار والليل في الاعتدالين

ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن النصف الشمالي من الكرة الأرضية، قد شهد مؤخراً حدوث الاعتدال الربيعي لهذا العام 2025.

وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إنه بشكل عام في الاعتدالين، الربيعي والخريفي، من المفترض أن يكون طول النهار والليل متساويين (12 ساعة لكل منهما).

وأشارت إلى أن هذا لا يحدث تماماً لسببين، هما:

1- الشمس ليست نقطة ضوئية مثل النجوم، بل قرص دائري: ذكرت الجمعية أن معظم التقاويم تحدد شروق الشمس عند التلامس الأول لحافتها بالأفق الشرقي، بينما يحسب غروبها عند اختفاء آخر جزء من قرصها خلف الأفق الغربي.

وهذا يمنح حوالي 3 دقائق إضافية من ضوء النهار عند خطوط العرض المتوسطة.

2- الانكسار الجوي: بينت فلكية جدة أن الغلاف الجوي للأرض يعمل كعدسة، مما يؤدي إلى رفع الشمس بمقدار 0.5 درجة عن موقعها الحقيقي كلما اقتربت من الأفق.

ومن باب الصدفة، فإن القطر الزاوي للشمس يبلغ أيضاً 0.5 درجة، ما يعني أننا نراها قبل أن تشرق فعلياً، ونستمر في رؤيتها بعد أن تغرب، وهذا يضيف حوالي 6 دقائق إضافية من ضوء النهار عند خطوط العرض المتوسطة، مما يزيد من طول النهار في يوم الاعتدال.

ولهذا السبب، لا تعطي التقاويم الفلكية أوقات الشروق والغروب إلى الثانية، وذلك لأن الانكسار الجوي متغير، حيث يعتمد على درجة الحرارة، الرطوبة، والضغط الجوي، وكلها تؤثر على مقدار الانكسار.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة