أخطاء شائعة في علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة

نصائح طبية لتجنب المضاعفات أثناء علاج العدوى الفيروسية في موسم البرد

  • تاريخ النشر: منذ 13 ساعة
أخطاء شائعة في علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة

ذكرت تقارير طبية أنه مع حلول موسم البرد، تزداد حالات الإصابة بالعدوى الفيروسية التنفسية الحادة، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.

نصائح طبية لتجنب المضاعفات أثناء علاج العدوى الفيروسية في موسم البرد

وقالت التقارير إنه مع انتشار هذه الأمراض، يلجأ الكثيرون إلى علاج أنفسهم ذاتياً دون استشارة طبية، مما قد يؤدي إلى ارتكاب أخطاء تزيد من حدة الأعراض، وتسبب مضاعفات خطيرة بدلاً من الشفاء.

وبينت الأخطاء الرئيسية التي يرتكبها الأشخاص عند محاولتهم علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة، ومن ضمنها تناول المضادات الحيوية لعلاج العدوى الفيروسية.

وأوضحت التقارير أن المضادات الحيوية غير فعالة ضد الفيروسات، بل يمكن استخدامها فقط في حال حدوث مضاعفات بكتيرية، مثل التهاب الجيوب الأنفية، أو التهاب الأذن الوسطى، أو التهابات الرئة.

وأردفت إن المضادات الحيوية تؤثر سلباً على ميكروبيوم الأمعاء، مما يضعف جهاز المناعة، ويجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى في المستقبل.

وأشارت التقارير إلى أن خطأ شائع آخر يقوم به الكثيرون، وهو محاولة خفض درجة حرارة الجسم المرتفعة قليلاً، مثل 37.5 درجة مئوية.

وأكملت أن ارتفاع درجة الحرارة حتى 38.5 -39.0 درجة مئوية، في الأيام الثلاثة الأولى من المرض، هو استجابة طبيعية للجسم لمكافحة الفيروسات.

وتابعت التقارير أنه مع ذلك، يجب مراعاة عمر المريض والأمراض المصاحبة، حيث يحتاج كبار السن والأشخاص الذين لا يتحملون ارتفاع الحرارة إلى خفضها مبكراً.

ولفتت إلى أنه إذا تجاوزت درجة الحرارة 39 درجة مئوية، فيجب خفضها فورًا لتجنب مخاطر مثل الجلطات الدموية وفقدان الوعي وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وأفادت التقارير أنه من الأخطاء الأخرى، تناول الأدوية المضادة للسعال لعلاج العدوى الفيروسية، موضحة أن هذه الأدوية تمنع إفراز البلغم، مما يؤدي إلى تراكمه في الجهاز التنفسي، ويزيد من حدة نوبات السعال. وبدلاً من ذلك، نصحت باستخدام الأدوية المحللة والطاردة للبلغم في حالة السعال الرطب.

وحذرت من أن إهمال الراحة في الفراش هو خطأ آخر يرتكبه الكثيرون، مشددة على أن الراحة ضرورية لتوجيه طاقة الجسم نحو مكافحة الفيروسات، وتجنب المضاعفات.

ونبهت التقارير من عدم إغلاق النوافذ والأبواب أثناء المرض، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة الحمل الفيروسي في الداخل، مما يطيل فترة المرض، ويزيد من احتمالية حدوث مضاعفات.

ولفتت إلى أن علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة غير المعقدة، يجب أن يشمل الراحة في الفراش، واتباع نظام غذائي صحي، وشرب الكثير من السوائل.

وتابعت التقارير أنه يمكن خفض درجة الحرارة إذا لزم الأمر، وغسل الأنف بالمحلول الملحي، وكذلك استخدام القطرات المضيقة للأوعية الدموية لمدة لا تزيد عن 3 أيام، وذلك في حالة احتقان الأنف الشديد.

وأردفت إنه في حالة السعال الرطب، يجب استخدام الأدوية التي تساعد على إذابة البلغم وإخراجه.

وأضافت التقارير أن تجنب هذه الأخطاء الشائعة، واتباع الإرشادات الطبية الصحيحة، يمكن أن يساعد في علاج فعال للعدوى الفيروسية التنفسية، دون التعرض لمخاطر المضاعفات.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة