أحمد عجب.. أسطورة كرة القدم ماكينة الأهداف الكويتية

واحد من أبرز المهاجمين في تاريخ كرة القدم في الكويت، وصاحب سجل تهديفي مميز وفريد من نوعه، إنه اللاعب الكويتي السابق أحمد عجب، أحد أخطر المهاجمين في جيله، والذي أصبح نجمًا لامعًا، وحقق نجاحًا كبيرًا على مستوى الأندية والمنتخب، في السطور التالية تعرف على مسيرته الكروية وحياته.

من هو أحمد عجب؟

أحمد سعد عجب العازمي، هو لاعب كرة قدم سعودي سابق، لعب في مركز الهجوم في عدة أندية كويتية وخليجية ومع المنتخب الكويتي، ولد في 13 مايو عام 1994 في الكويت.

بدأ عجب مسيرته الكروية الاحترافية مع نادي الساحل الكويتي، وأظهر موهبة تهديفية لافتة، وجذب أنظار الأندية الكبرى نحوه. انضم لاحقًا إلى نادي القادسية الكويتي، وتألق معه بشكل كبير، وسجل العديد من الأهداف الحاسمة، وحقق مع النادي عدد من البطولات.

خلال مسيرته، لعب عجب مع عدة أندية غير كويتية، فقد لعب مع النصر والشباب في الدوري السعودي. وعلى الصعيد الدولي، تألق أحمد عجب مع المنتخب الكويتي، وكان عنصرًا أساسيًا في تشكيلة الفريق، حيث شارك في العديد من البطولات الدولية، وسجل أهدافًا حاسمة ومميزة.

ترك عجب الملعب بعد مسيرة حافلة بالأهداف والإنجازات، ولكن لا يزال اسمه محفورًا كأحد أفضل المهاجمين في الكويت.

عائلة أحمد عجب ونشأته

ولد اللاعب الكويتي أحمد عجب في أسرة رياضية محبة لكرة القدم، وتضم العديد من اللاعبين في أندية كويتية مختلفة. شقيقاه محمد عجب ومجبل عجب لاعبو كرة قدم سابقين. أما شقيقه خالد عجب فيلعب مع نادي الكويت. شقيقه الصغير فيصل يلعب مع نادي القادسية.

درس عجب في كلية التربية الأساسية، وتخرج في عام 2008.

زوجة محمد عجب

في عام 2011، تزوج أحمد عجب من سيدة غير معروفة، وحضر حفل زفافه زملائه اللاعبين وعدد من الشخصيات الرياضية البارزة.

طول أحمد عجب

يبلغ طوله 1.85 م.

عمر أحمد عجب

ولد اللاعب أحمد عجب في عام 1994، ويبلغ من العمر 31 عامًا.

بداية مسيرته الكروية

بدأ اللاعب الكويتي أحمد عجب مسيرته الكروية مع نادي الساحل الكويتي بداية من عام 2004، وقد لعب مع النادي لمدة 3 سنوات، وتمكن خلال تلك الفترة من تطوير مهارته الكروية، وأسلوبه في التهديف.

حقق عجب مع الساحل عدة أرقام مميزة، فقد كان هداف الدوري الكويتي في موسم 2004- 2005 برصيد 10 أهداف. في الموسم التالي، سجل 12 هدفًا في الدوري من أصل 24 هدفًا سجلهم النادي. في موسمه الأخير مع النادي، سجل 7 أهداف من أصل 14 هدفا للنادي في الدوري الكويتي.

تألقه مع القادسية

بعد تألقه مع نادي الساحل الكويتي، تهافتت العروض على أحمد عجب، حيث تلقى عروضًا من أندية السالمية والقادسية، وكان حينها من بين أغلى اللاعبين في الدوري الكويتي.

اشتدت المنافسة بين ناديي السالمية والقادسية، ووقع الاختيار أخيرًا على نادي القادسية مقابل 150 ألف دينار كويتي، وأصبح حينها أغلى لاعب كرة قدم كويتي في التاريخ. حصل عجب على قميص رقم 9، وهو الرقم الذي لعب به اللاعب العماني محمد مبارك.

في موسمه الأول مع القادسية، حقق أحمد عجب أداءً مميزًا، وأثبت نفسه كمهاجم من الطراز الرفيع، حيث حصل على لقب هداف كأس ولي العهد لموسم 2007- 2008 برصيد 4 أهداف.

لم يتوقف تألقه عند هذا الحد، فقد أحرز أول ثلاثية له مع النادي في شباك نادي الجهراء في الدوري، وسجل خلال الموسم 14 هدفًا، وقد حصل على جائزة مالية قدرها ألف دينار كويتي، وجائزة أخرى بلغت 5 آلاف دولار أمريكي، وتم اختياره كأفضل لاعب في الموسم من قبل جريدة الوسط الكويتي.

في نهاية عام 2008، حصل عجب على جائزة أفضل لاعب في الكويت، وخلال هذا العام، تلقى عجب عروضًا مميزة من أندية سعودية وبحرينية عديدة بفضل أدائه المميز مع الفريق.

مسيرته مع الشباب السعودي

خلال فترة الانتقالات الشتوية لموسم 2008- 2009، حصل أحمد عجب على اهتمام واسع من نادي الشباب السعودي، حيث بدأ النادي مفاوضات رسمية لضمه على سبيل الإعارة، إلا أن إدارة القادسية رفضت، رغم أن الصفقة بلغت مليون ريال سعودي لمدة 6 أشهر.

في يناير 2009، وافقت إدارة القادسية أخيرًا نقل عجب على سبيل الإعارة لمدة 4 أشهر مقابل 750 ألف دولار أمريكي مع نادي الشباب، منها 250 ألف دولار للاعب، ليصبح حينها أغلى لاعب كويتي يحترف في الخارج لفترة قصيرة.

مع الشباب، حقق عجب شراكة مميزة مع زميله في الفريق ناصر الشمراني، وقد شارك مع النادي في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، ودوري أبطال آسيا 2009، كما لعب في كأس ولي العهد السعودي.

سجل عجب هدفه الأول في شباك نادي الفتح في كأس ولي العهد، وقاد النادي إلى نصف نهائي البطولة، وقد ساهم في تأهل النادي إلى النهائي أيضًا.

لم تستمر مسيرة أحمد عجب مع الشباب طويلًا، حيث تعرض لإصابة في الغضروف أبعدته عن الملاعب لفترة، وخضع لعملية جراحية، وعلى الرغم من استعداد نادي الشباب لتغطية تكاليف العلاج، إلا أن عجب أصر على تلقي العلاج في أوروبا، لينهي مسيرته في السعودي في مارس 2009.

العودة إلى القادسية والاعتزال

عاد أحمد عجب مع نادي القادسية، ولعب معه حتى عام 2012، ثم انتقل إلى نادي السالمية الكويتي لمدة عام، وعاد مرة أخرى إلى القادسية، ثم لعب في عام 2014 مع نادي النصر الكويتي، ليعود مجددًا إلى القادسية، وينهي مسيرته الكروية في صفوفه.

في أبريل عام 2015، أعلن أحمد عجب اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي بعد مسيرة كروية مميزة، حيث توج مع القادسية ب16 بطولة، منها 5 ألقاب في الدوري، و3 في كأس الأمير، ولقبين في كأس ولي العهد، و3 ألقاب في كأس السوبر، ولقب في كأس الاتحاد ودوري الرديف، كما حصل على لقب في بطولة الجزيرة الدولية.

ومع الشباب، حقق عجب لقبين مع الشباب، منها كأس الأمير فيصل بن محمد، وكأس الملك للأبطال. خلال مسيرته الكروية، سجل عجب 66 هدفًا في الدوري، منها 34 هدفًا مع نادي الساحل، و30 هدفًا مع نادي القادسية، وهدف وحيد مع السالمية والنصر.

سجل عجب 4 أهداف في بطولة كأس الأمير، و18 هدفاً في كأس ولي العهد، وهدفًا واحدًا في بطولة الخليج للأندية، و3 أهداف في دوري أبطال آسيا، وهدف وحيد في كأس الاتحاد الآسيوي.

مسيرته الدولية

يعد اللاعب أحمد عجب من أبرز نجوم المنتخب الكويتي، فقد انضم إلى المنتخب عام 2008، ولعب أول مباراة دولية له ضد لبنان، وحقق فيها نجاحًا هائلًا، حيث سجل هاتريك، وحول هزيمة المنتخب إلى فوز بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين.

شارك عجب مع المنتخب الكويتي في تصفيات كأس آسيا 2010، ولعب أمام إيران، وحصل  على جائزة أفضل لاعب. شارك كذلك في بطولة كأس الخليج 2009، ولعب عدة مباريات، منها المباراة الافتتاحية أمام عمان.